أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، ورفضها الرجوع لمنزلها برفقة طفليه، ليؤكد: "6 سنوات تحملت ما لا يتحمله بشر، بسبب قيام زوجتي بعقد مقارنات دائمة مع أصدقائنا، وإقدامها على ارتكاب تصرفات تسببت بإحراجي أمام أهلي وأطفالي".
ووفقا لتفاصيل الواقعة أقدمت الزوجة "س.م.أ" بإقامة دعوى مطالبة فيها بإلزام زوجها بأداء مبلغ 10 آلاف مصروفات خادم للموظفين بمنزلها لرعاية طفليها كونها امرأة عاملة، و3 آلاف جنيه مصروفات سيارة بسائقها لنقل طفليها إلى الروضة، و22 ألف نفقة شهرية.
وأكدت الزوجة بدعواها، أن زوجها ميسور الحال وأنها أثناء عيشها معه كانت توجد خدم لرعاية الطفلين وأداء الأعمال المنزلية بسبب انشغالها في عملها وسفرها الدائم، وهو ما لم يشكو منه الزوج مطلقا، إلا بعد الخلافات التي نشبت بينهم وترك علي أثرها المنزل.
ورد الزوج بإقامة استئناف علي الحكم الصادر مبررا أن زوجته تأخذ نصف دخله مما يجعله غير قادر علي الحياة وأداء التزاماته بعد أن اضطر إلي الانتقال في سكن أخر بعد حصولها علي تمكين من شقه الزوجية ونظر دعوي الطلاق أمام ذات المحكمة، بخلاف دعوي النشوز لإسقاط حقوقها الشرعية بعد رفضها العودة إليه.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة