تناولت إحدى فقرات النشرة الرئيسية لـ"تلفزيون اليوم السابع"، الحديث عن أحد الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الحكومة المصرية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وهو منظومة كارت المتابعة الصحية، الذى تحدثت عنه وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، قبل شهر تقريبا، من أجل مراقبة الحالة الصحية للمواطنين المنتقلين من محافظة لأخرى.
وأكد الصحفي وليد عبد السلام، مسؤول ملف الصحة بجريدة اليوم السابع، أن كارت المتابعة الصحية متعارف عليه في المطارات والموانئ، ويتم تسليمه لأي مواطن قادم إلى مصر، بحيث يتم تدوين ملاحظات طبية عن المسافر وتسجيله داخل قاعدة بيانات القادمين من الخارج.
وأوضح عبد السلام، أن وزارة الصحة تدرس تنفيذ تلك التجربة على المواطنين بالداخل في حالة انتقالهم من محافظة إلى أخرى، بحيث يتم متابعة الحالة الصحية لأى مواطن يعانى من أمراض مزمنة أو أمراض فيروسية مثل كورونا، وكذلك يتم تسهيل مهمة البحث عن المخالطين في حالة انتشار وباء داخل أي محافظة.
الصحفي وليد عبد السلام
وكشف عبد السلام، أن وزارة الصحة تقوم بالتنسيق مع عدة وزارات أخرى من أجل التأكد من فاعلية منظومة كارت المتابعة الصحية، وسيتم الإعلان عن بدء تنفيذها بمجرد الوصول للتصور النهائي.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن فكرة كارت المتابعة الصحية بالفعل مطبقة في المطارات والموانئ، وفي حالة تطبيقها بين المحافظات ستساهم في انتعاش السياحة الداخلية لأنها ستضفي نوعا من الثقة لدى المسافرين.
وأشار هزاع، إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد واضح لتطبيق كارت المتابعة الصحية على التنقل بين المحافظات، خاصة وأن هناك تكهنات بتطبيقه خلال أيام.
الدكتور حسام هزاع
وتطرق هزاع إلى أن الفنادق الموجودة داخل المحافظات الساحلية ملتزمة تماما بكارت المتابعة الصحية لأي نزيل لديها، ويتم الإبلاغ فورا في حالة اكتشاف أي إصابة بمرض كورونا، ووجه نصيحته للمواطنين الراغبين في السفر بضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية في حالة السفر والتنقل من محافظة لأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة