قال الدكتور هانى العربى مستشار رئيس جامعة المنيا، إن ظاهرة الثأر موجودة فى المجتمع، خاصة المجتمع الصعيدى رغم أنها اختفت لفترة إلا أنها عادت من جديد نتيجة التغيرات التكنولوجية، والتى ساهمت فى أن تعود تلك الظاهرة من جديد لكن فى استهداف الشباب وخاصة الشباب المتعلم.
وأشار العربي لـ" اليوم السابع"، إلى أن تلك الظاهرة تعد ظاهرة قبلية وجاهلية لاسيما أن هناك قانون وأحكام ناجزة، ولفت إلى أن السوشيال ميديا أصبحت عامل اساسى فى تعريف الجريمة غير الماضى فكل مواطن الآن بحوزته تليفون يستطيع أن ينقل الحدث فى لحظات وتحول جميع المواطنين الى إعلاميين.
وأوضح أن محافظة المنيا من المحافظات القليلة جدا فى مسألة الثأر فقد كان فى الماضى تحدث قضايا الثأر ولا يعلم عنها المواطنون أى معلومات لكن التغيرات التكنولوجية ساهمت فى التعريف.
وأضاف رغم كل ذلك فإن الظاهرة انخفضت بشكل كبير لأكثر من سبب من بينها ارتفاع نسبة التعليم وإنجاز القضايا فى المحاكم وأصادر أحكام سريعة، واستطرد أن تلك الظاهرة تأثيرها كبير جدا الآن على الشباب أكثر من الماضى الذى كان الاستهداف على أكابر العائلات لكن اليوم يتم استهداف الشباب خاصة المتعلم.
ولفت إلى أن هناك من الجماعات المغرضة تحاول تأجيج تلك الموضوعات لاستغلالها فى إثارة الفوضى فى المجتمع.
وقال إن ظاهرة الثأر لها تأثير مباشر على استقرار الأسرة، وهنا لابد أن يقوم الجميع بمسؤولياته تجاه الحد منها، مشيرا إلى دور الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة وأكد على دور الإعلام فإن إنتاج أعمال من شأنها اظهار الجانب السلبى وتأثيرات الظاهرة على المجتمع بأكمله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة