تأتي الحكمة من كسوة الكعبة أنها اتباع لما قام به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام من بعده، فقد ورد أنه بعد فتح مكة في العام التاسع الهجري، كسا الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية بحسب صحيفة الرياض السعودية.
وتستبدل الكعبة كسوتها مرة واحدة كل عام وذلك أثناء فريضة الحج بعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات، ويتوافد أهل مكة إلى المسجد الحرام للطواف والصلاة ومتابعة تغيير كسوة الكعبة المشرفة القديمة واستبدال الثوب الجديد بها، استعدادا لاستقبال الحجاج في صباح اليوم التالي الذي يوافق عيد الأضحى.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يسلم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، كسوة الكعبة المشرفة، إلى كبير سدنة بيت الله الحرام د. صالح بن زين العابدين الشيبي، كما جرت العادة السنوية التي تتم في كل عام، وسيتم التسليم بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة، على أن يتم استبدال ثوب الكعبة المشرفة في التاسع من شهر ذي الحجة كما جرت العادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة