العميد الحسيني منصور أبو عرب، أحد ضباط ثورة 23 يوليو، وأحد رجالها الذين حرصوا على الثورة على الطغيان، وظل عاشقا لتراب هذا الوطن إلى أن وافته المنية في الذكرى الـ 68 لثورة يوليو، والتى تحل غد الخميس، لتعلن أسرته أن مراسم الجنازة ستتم العاشرة صباح غدا.
ويرصد "اليوم السابع"، أبرز المعلومات حول الراحل، منذ بداية تعليمه وحتى مشاركته ضمن مجموعة الضباط الأحرار، وبعدها، والتى جاءت على النحو التالى:
- بدأ تعليمه بمدرسة الأمير فاروق بحي روض الفرج.
- التحق بالكلية الحربية في أكتوبر عام 1948 رغبة في تحرير البلاد من الاحتلال البريطاني والمشاركة في إنشاء جيش وطني.
- تخرج في 11 فبراير عام 1950 وبعد التخرج التحق بكتيبة البنادق السادسة المشاة.
- شارك بعدها في الثورة كأحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار.
- شارك في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة وصمم على النزول للإدلاء بصوته مؤكدا أن ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح الأوضاع الخاطئة.
- أكد أن الرئيس السيسي يسير على نهج عبدالناصر مع تفادي أخطائه.
- شعاره دائما أن الجيش قادر على مواجهة أي قوى ظلامية سواء من الداخل أو الخارج.
وكان قد توفى مساء الأربعاء، العميد الحسيني أبو عرب، أحد ضباط الجيش المشاركين في ثورة 23 يوليو 1952، ويعتبر أحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار، ومن المقرر أن يواري جثمانه الثرى غدًا في ذكرى الثورة التي شارك فيها قبل 68 عامًا.
وأعلنت أسرة الفقيد، أن صلاة الجنازة، ستقام أمام المعهد الديني بأجهور الكبرى، بطوخ بمحافظة القليوبية، في الساعة العاشرة من صباح الخميس، والدفن بمقابر العائلة بأبو عرب بأجهور الكبرى، والعزاء يقتصر على صلاة الجنازة.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى المجاورة على فراق الفقيد، حيث قال محمد صالح داود، أحد أبناء القرية أن الفقيد بعد إنهاء خدمته في المؤسسة العسكرية، انخرط فى العمل الخيري، بعدما ترك إرثه طوعًا وتفرغ للعمل الخيري وتبرع بممتلكاته ومعاشه الشهري لجمعية خيرية أنشأها لخدمة أهالي قريته أجهور الكبرى، كما تبرع لمبنى من 5 أدوار ومساحة كبيرة لإقامة مستشفى لخدمة أهالي البلدة وهو التبرع الذي لم يجري استغلاله حتى الآن.
العميد الحسيني أبو عرب أثناء الإدلاء في الانتخابات الرئاسية
العميد الحسيني أبو عرب أثناء تواجده بجمعيته الخيرية 2
العميد الحسيني أبو عرب أثناء تواجده بجمعيته الخيرية
العميد الراحل الحسيني أبو عرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة