10 أرقام ترسم ملامح تألق محمود تريزيجيه في مباراة أرسنال وأستون فيلا

الأربعاء، 22 يوليو 2020 02:48 ص
10 أرقام ترسم ملامح تألق محمود تريزيجيه في مباراة أرسنال وأستون فيلا تريزيجيه
كتب: هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قاد الدولي المصري محمود تريزيجيه جناح فريق أستون فيلا فريقه للحفاظ على فرصة البقاء في أشهر دوريات العالم بعدما سجل هدف الفوز في المباراة التي جمعت الفيلانز ضد آرسنال ليحصد 3 نقاط هامة أقصت واتفورد من البطولة نهائياً ليتوج الفريق مجهوداته بعد موسم شاق عانى فيه من سوء حظ لازم كثيراً.

وسجل محمود تريزيجيه الهدف في الدقيقة 27 من عمر المباراة بعدما تلقى كرة شتتها دفاع أرسنال قبل أن يلتقيها بتصويبة مباشرة.

وشهدت المباراة إصابة اللاعب الدولي أحمد المحمدي في بداية اللقاء إلا أنه لم يستطع استكمال الشوط ما دفع المدير الفني لتبديله في الدقيقة 25.

وبات محمود تريزيجيه الفتى الذهبي للفيلانز خاصة أن هدفه لن ينسى من ذاكرة الفريق التاريخية بعدما منحهم صك التواجد للموسم الثاني على التوالي في البطولة الأقوى بالعالم ويضع اللاعب المصري في فئة أخرى داخل صفوف الفيلانز خاصة أنه عانى في بعض الأوقات من الدفع به دون منحه صلاحيات نتيجة الالتزام الدفاعي الكبير الذي كان يقوم به، وفق الإحصائيات التي رصدها مركز الدراسات الرياضية السويسري cies.

لمعرفة أرقام تريزيجيه .. من هنا

سجل تريزيجيه إلى الآن مع أستون فيلا 7 أهداف في كافة المناسبات منها 6 في الدوري الإنجليزي، وصنع 3 أهداف، ويعد ثاني هدافي الفريق بعد النجم الأول للفيلانز هذا الموسم جاك جريليش.

وقدم تريزيجيه مستوى رائع بعدما سجل مؤخرًا هدفين في كريستال بالاس، ثم هدف الفوز على آرسنال الذي قد يكون الفوز الأغلى لأستون فيلا حال بقاء الفريق في البريميرليج وهي المهمة التي ستعد مثالية بالنسبة لتريزيجيه إن أفلح فيها الفيلانز في أول موسم له داخل الدوري الإنجليزي.

وعاد أستون فيلا إلى البريميرليج الموسم الحالي بعد انقطاع منذ أبريل 2016، فريق بحجم الفيلانز وتاريخه في إنجلترا كان من الطبيعي أن يعود إلى الأضواء مجددًا، لكن الإحباط هو أن يهبط مجددًا، وهذا هو السيناريو الذي يسعى تريزيجيه ورفاقه ومن ورائهم المدرب دين سميث إلى تجنبه وبدء موسم مقبل بتطلعات أعلى في الدوري الإنجليزي، لكن عليهم أولًا ضمان البقاء ضمن النخبة الكبرى في البريميرليج.

وقد يجذب تريزيجيه اهتمام أندية أخرى ترى في تطوره وسرعته وقوة تصويباته عناصر مفيدة للمنافسة في المستوى الأعلى، لكن حتى بقاؤه داخل الفيلانز لموسم إضافي بعد أن يكون أحد أبطال الفريق في الوقت الحاسم، سيكون أمرًا بالغ الأهمية والفاعلية بالنسبة للاعب بعمره، لم يتخط الخامسة والعشرين، ويستعد لأكبر قدر من التطور، ولخطوة أخرى تلائم إمكانياته المتفجرة الآخذة في التطور يومًا بعد يوم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة