أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، عن وضع خطة تدريجية على مراحل متعاقبة لعودة الخدمات الطبية على النحو المعتاد فى ضوء انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا ، مشيراً إلى أنه بناء على الخطة الموضوعة تعود مستشفيات أسيوط الجامعية للقيام بعملها المتخصص فى مختلف الأقسام الطبية فى حال استمرار انخفاض معدلات الإصابة وهو ما سوف يبدأ هذا الأسبوع بتخفيض عدد الأدوار المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا فى كلاً من المستشفى الجامعى الرئيسى والمستشفى الجامعى لجراحة المسالك البولية والكلى وذلك كمرحلة أولى.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة فى اجتماع مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية وذلك برئاسة الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ، وبحضور الدكتورة أمانى عمر وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها الخولى وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأعضاء المجلس من السادة مديرى المستشفيات الجامعية والقيادات الإدارية بها.
وكشف الدكتور طارق الجمال أنه وفقاً للخطة الموضوعة فى ضوء الوضع الراهن فإنه من المقرر أن يشهد منتصف أغسطس القادم 2020 عودة العمل بمستشفى الراجحى الجامعى للعزل لتخصصها الأصلى كمستشفى للكبد والجهاز الهضمى والتى تم تشغيلها كمستشفى للعزل ، ثم يليها عودة مستشفى جراحة المسالك للقيام بدورها المعتاد ، ثم يأتى فى المرحلة التالية تخفيض عدد أسرة العناية المركزة بالمستشفى الرئيسى و المخصصة لعلاج الحالات الحرجة من مصابى كوفيد 19 ، وكذلك الحال بقسم أمراض الصدر وهو ما سوف يتم وفقاً لاستمرار انخفاض معدلات الإصابة بالفيروس المستجد.
مشدداً على استمرار إتباع كافة الإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى وفق الخطة الاحترازية المعلنة وما تتضمنه من القيام بالأعمال التعقيم الدورية للأقسام والأجهزة واستخدام مطهرات الأيدى وأدوات الوقاية الشخصية وخاصة الكمامات سواء على مستوى العاملين بالمستشفيات الجامعية أو المترددين عليها.
وخلال الجلسة أشاد رئيس جامعة أسيوط بجهود أعضاء المجلس من السادة مديرى المستشفيات فى إدارة أزمة الجائحة بنجاح مما ساهم مع جهود الأطقم الطبية المخلصة فى تكوين جبهة قوية لصد الهجوم الشرس للكورونا، وهو ما عمل على ترسيخ المكانة المتميزة لمستشفيات أسيوط الجامعية ومما تتمتع به من ثقة لدى المواطنين فى مختلف محافظات الصعيد.
وصرح الدكتور علاء عطية أن الاجتماع شهد الاتفاق على تشكيل لجنة إدارة أزمات يكون من مهامها بحث الطاقة الاستيعابية بالعيادات الخارجية ووضع تصور لإعادة تشغيلها جزئياً بنسب متفاوتة وفق معدلات الخدمة الطبية المقدمة فى كل تخصص وكثافة المترددين على كل قسم بها، مع إعادة وضع ضوابط لاستقبال الحالات الطارئة ، وإعادة العمل فى إجراء العمليات الجراحية بقوائم الانتظار ، ومنع الزيارات نهائياً ، ومنع دخول المرافقين للأقسام الطبية إلا فيما عدا المرافقين للمرضى ممن هم أقل من 12 سنة .
وكشف رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن اجتماع المجلس تضمن كذلك التوجيه على مديرى المستشفيات بوضع مسار منفصل لاستقبال المرضى من المشتبه فى إصابتهم بفيروس كورونا، مع قيام كل مستشفى بتخصيص جزء منها كقسم فى حال الحاجة لعزل أية حالات مرضية مصابة بأمراض فيروسية أو بكتيرية معدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة