مدير صندوق النقد: أطالب مصر باستمرار سياستها الاقتصادية.. وإجراءات توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية احتوت تراجع الإيرادات.. ولابد من مراجعة أولويات الإنفاق.. والتعافي مازال جزئيا

الإثنين، 20 يوليو 2020 12:01 ص
 مدير صندوق النقد: أطالب مصر باستمرار سياستها الاقتصادية.. وإجراءات توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية احتوت تراجع الإيرادات.. ولابد من مراجعة أولويات الإنفاق.. والتعافي مازال جزئيا كريستالينا جورجيفا
كتب: مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت كريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي، مصر بالاستمرار فى طريقها لأنها تحقق نتائج جيدة، لافتة أنها حققت استجابة سريعة لحماية المواطنين والاقتصاد، لأنها أدركت الحاجة إلى التحرك السريع، كما أن البنك المركزي تحرك سريعا بسياسات ملائمة.

 

وأشادت مدير عام صندوق النقد، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامجها القاهرة الآن المذاع على قناة الحدث العربية، بإجراءات الحكومة المصرية بتوسيع قاعدة الحماية الاجتماعية، خاصة بعد تضرر قطاعات تدر عوائد مثل السياحة التي تضررت وهي مصدر دخل للكثيرين، مؤكدة أن إجراءات توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية تلعب دورا في احتواء هذه التأثيرات.

 

وقالت كريستالينا جورجيفا، إن الصندوق يعمل حاليا بالتعاون مع البنك الأوروبي من أجل الوصول إلى اتفاق يرضى كافة الدول الأعضاء فيما يتعلق بمبادرة للخروج من الأزمة المترتبة على أزمة كورونا.

وأضافت جورجيفا، أن هناك مؤشرات في التعافي بالنظر إلى بيانات الربع الأخير للاقتصاد الصيني، ولكن هذا التعافي هو جزئي فقط رغم الإجراءات التدريجية لفتح الاقتصاد ببعض الدول، لأنه حتى الآن مازلنا نتعايش مع الفيروس ولم يظهر علاج له حتى الآن، داعية إلى الاستثمار في الشعوب وقطاع التعليم

 

وتوقعت كريستالينا جورجيفا انكماش اقتصاد 95% من دول العالم بنهاية العام الجاري، وأن صندوق النقد والبنك الدوليين طالبا بتعليق خدمة الدين للدول الأكثر فقرا، مضيفة أن البنوك المركزية ضخت سيولة ضخمة لمواجهة أزمة فيروس كورونا، للحيلولة دون مواجهة مخاطر الإفلاس وتسريح العمالة بشكل كبير وهو ما لم يحدث حتى الآن.

 

وأوضحت كريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي، إن معدلات النمو الاقتصادي المتوقعة بحلول عام 2021 إذا تحققت من الممكن أن تخفف من الآثار السلبية المترتبة على فيروس كورونا المستجد.

 

وأضافت، أن اقتصاديات الدول الناشئة تأثرت بشكل كبير في الفترة الماضية، وهو ما يستوجب من الحكومات العمل على تحديد أولويات الإنفاق بشكل كبير، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية تشير إلى ضرورة تنويع القطاعات الاقتصادية التي تعتمد عليها الدول وعدم الاعتماد على قطاع واحد.

 

وطالبت مدير عام صندوق النقد، بضرورة الاستثمار في قطاع التعليم، لأنه من أكثر القطاعات تأثرا بعد إغلاق المدارس، مؤكده أن عدم الاهتمام بهذا القطاع من الممكن أن يحافظ على القدرات الإنتاجية المستقبلية للشعوب.

 

وأكدت كريستالينا جورجينا، عزمها على استكمال رسالتها في صندوق النقد باستغلال كافة الفرص المتاحة لجميع الدول لتحسين الأوضاع الاقتصادية إلى الأفضل، لافتة إلى أن الأزمة التي تعرض لها الاقتصاد العالمي عام 2008 أدت إلى تقوية القطاع البنكي بشكل كبير، وهو ما يعكس أهمية خلق قدرة على مواجهة الأزمات.

 

واعتبرت جورجينا أن وباء كورونا يقدم فرص أيضا، حيث يدعوا الدول لدعم القدرات في المستقبل من أجل تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والمتأخرة في التحول الرقمي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة