قرقاش وهزاع بن زايد عن مسبار الأمل: يقلص المسافة بين السماء والأرض

الإثنين، 20 يوليو 2020 12:29 ص
قرقاش وهزاع بن زايد عن مسبار الأمل: يقلص المسافة بين السماء والأرض موقع مسبار الأمل
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزامنا مع انطلاق مسبار الأمل فى رحلته التاريخية إلى كوكب المريخ، قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، إن الإمارات فخر العرب وقوة الأمل تقلص المسافة بين السماء والأرض.

وأضاف قرقاش عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر :"مسبار الأمل ينطلق في هذه الليلة التاريخية، الإمارات فخر العرب وقوة الأمل تقلص المسافة بين الأرض والسماء، عيشى بلادي عاش اتحاد إماراتنا".

من جانبه، قال هزاع بن زايد نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عبر تويتر :"اليوم تسجل الإمارات تاريخاً جديداً مجيداً، ومرحلة متجددة من مسيرتها نحو المستقبل، مستذكرين الشيخ زايد والآباء المؤسسين وتضحياتهم الغالية للوصول إلى هذا الإنجاز حيث ترسخ الإمارات مكانتها المرموقة بين الدول وتسخر طاقاتها لخدمة الإنسانية وتطوره".

وأضاف :"نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله والشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد والحكام وأولياء العهود والإماراتيين والعرب جميعاً بالإطلاق الناجح لمسبار الأمل.. لحظة فارقة لمسيرة الإمارات العلمية والتنموية ولمكانتها المتقدمة في العالم".

وانطلق منذ قليل، مسبار الأمل الاماراتى لاستكشاف المريخ من جزيرة يابانية وفي يوليو 2014، أعلنت الإدارات عن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وتطوير أول مسبار عربي لاستكشاف الكوكب الأحمر، ويقدم "مسبار الأمل" أول دراسة شاملة عن مناخ كوكب المريخ، وطبقات غلافه الجوي المختلفة.

يصل المسبار إلى الكوكب الأحمر عام 2021، في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية واحدة، يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على مراحل التصميم والإطلاق كافة.

وتقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف على الإجراءات والتفاصيل اللازمة للتنفيذ، وخلال الأعوام الستة الماضية، عمل فريق من المهندسين والباحثين الإماراتيين على تطوير المسبار.

وأطلق على المسبار، الذي سيكون غير مأهول، اسم "أمل"، وفي 25 أبريل 2020، نقل المسبار إلى موقع إطلاقه في اليابان.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة