واصل فريق الغطس المتطوع خطة البحث ، بشاطئ النخيل على جثة شادى ١٧ عاما والذى لقى حتفه يوم الجمعة قبل الماضى، فى حادث الغرق الذى راح ضحيته ١١ شخصا.
وأكد فريق الغطس المتطوع على كافة الجهات المعنية من قوات الانقاذ النهرى و١٥ غطاسا متطوعا قاموا بالبحث اليوم بالحاجز ٢و٣و٤و ٥ ولم يتم العثور على الجثمان بعد مسح شامل لتلك الحواجز، خاصة مع هدوء البحر وانخفاض سرعة الرياح، وسوف يتم استكمال المسح الشامل بالحاجز ٦و٧ لحين العثور على الجثمان .
الاسرة الملكومة (2)
وقال الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، إنه تم الدفع بعدد من الغواصين المتطوعين اليوم للمساهمة فى البحث عن جثة الضحية الأخيرة بعد استخراج 10 جثث منذ يوم الجمعة الماضى، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم عمل مسح شامل لكافة حواجز الآمواج من الحاجز 1 الى 7 بعرض الشاطئ ،بالرغم من ارتفاع الأمواج الشديدو انعدام الرؤية ،مما يعوق اعمال البحث خاصة مع إختلاط مياه النيل مع البحر بسبب قرب الشاطئ من مصب النيل بمنطقة المكس .
الاشقاء الثلاثة
وأوضح "رأفت حمزة" أنه سيتم تغيير خطة البحث بعد الانتهاء من البحث الشامل بحواجز الامواج الى البحث فى أعلى الحواجز خاصة وأن جسد "شادى" صغير الحجم ومن الممكن أن يكون محتجز فى أعلى أسقف الحواجز الخرسانية و ليس أسفلها.
البحث بالحواجز
وحول مدة البحث عن جثمان "شادى" قال رأفت حمزة، أنه من الممكن أن يتم انتشال الجثمان لمدة 40 يوما من يوم الغرق، وهناك حالات سابقة تم انتشال بعد 18 يوما وكان الجثمان متكامل ماعدا بعض الاجزاء فى الارداف و الأقدام ،وذلك بسبب طبيعة تواجد داخل الماء المالح بالبحر ، مؤكدا على أن فريق الغطس المتطوع سيواصل البحث تعاطفا مع حالة والدتة و والده بعد دفن إثنين من أشقائه فى نفس الحادث ، حيث أن الآم فى حالة يرثى لها وتعرضت للإغماءات على الشاطئ وقام الغطاسون بإسعافها ومحاولة إفاقتها، فهى ترفض مغادرة الشاطئ بدون جثمان "شادى"، وتجلس على الرمال يوميا من الصباح وحتى الغروب، تدعو الله خروج جثة ابنها لدفنها بجانب أشقائه.
الدكتور رأفت حمزة
وحذر الدكتور رأفت حمزة المواطنين فى السباحة فى الشواطئ المغلقة واتباع تعليمات منقذ الشاطئ، وعدم تجاهل رايات حالة الأمواج، كما حذر من خطورة ٣ شواطئ بالعجمى فى مقدمتها شاطئ النخيل ثم الهانوفيل ثم شاطئ أبو تلات.
حواجز الموت بشاطئ النخيل (2)
وحذر الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، من السباحة بالمخالفة لقرارات الغلق حيث يتسبب ذلك فى حالات الغرق خاصة فى ظل عدم وجود خدمات الانقاذ وسيارات الاسعاف، مناشدا المواطنين بالالتزام بقرارات محلس الوزراء .
حواجز الموت بشاطئ النخيل (3)
القصة بدأت يوم الجمعة الماضى، يوم أن جاءت الأسرة من محافظة البحيرة، لقضاء أجازة مصيفية على شاطئ النخيل بالعجمى، وحاول الأشقاء الثلاثة النزول الى البحر فجرا، فى حوالى الساعة الخامسة صباحا بالرغم من إغلاق الشاطئ بقرار رئيس الوزراء ، وبدأ الامر بتعرض شادى للغرق وحينما حاول عثمان إنقاذة كان يغرق معه، تسابق عمرو مع الأمواج حتى وصل إليهم وتعلقو به للنجاه و لكن القدر كان أكبر من محاولات النجاة و الدوامات لم ترحم الثلاثة، فكان حادث الغرق الذى راح ضحيتة 11 شخصا، منهم 8 آخرين حاولوا اللحاق بهم لانقاذهم فلقيوا نفس المصير .
حواجز الموت بشاطئ النخيل (4)
ويعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.
خلال البحث
فريق الغطس المتطوع (1)
فريق الغطس المتطوع (2)
فريق الغطس المتطوع (3)
فريق الغطس المتطوع (4)
فريق الغطس المتطوع (5)
فريق الغطس المتطوع (6)
كهوف وسراديب مظلمة أسفل حواجز الموت (1)
كهوف وسراديب مظلمة أسفل حواجز الموت (3)
والدة شادى
الفراغات بين الحواجز
حواجز الموت بشاطئ النخيل (5)
حواز الامواج
شاطئ النخيل
كهوف وسراديب مظلمة أسفل حواجز الموت (2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة