قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن عودة الغرفة التشريعية الثانية لها أهمية كبرى، تتمثل فى الاختصاصات المعنى بها مجلس الشيوخ، والمتمثلة فى الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، مشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب.
واستكمل الخولى، أن مجلس الشيوخ معنى بما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية، بالإضافة إلى دراسة واقتراح ما يراه كفيلا بتوطيد دعائم الديمقراطية، دعم السلام الاجتماعى والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته.
وأشار الخولى، إلى أن الغرفة التشريعية الثانية يُعرض عليها الخطة المجتمعية، ولهذا سيضم مجلس الشيوخ قامات من جميع فئات المجتمع المختلفة، مفكرين، سياسيين، مثقفين، رياضيين، وغيرها من الاتجاهات المختلفة، متابعا:" الجميع سيدخل المجلس بأراءه، فكما نحاول أن ننشئ قائمة وطنية ولكن من سينجح سيظل بآرائه واتجاهاته، وهذا يعود إلى أننا نريد فكر الأشخاص وليس الانتماء".
وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مجلس الشيوخ متخصص، ولا يحاسب وزراء، وفيما يخص المعاهدات الدولية، كانت تستغرق وقتا طويلا فى مجلس النواب، ولكن مع وجود الغرفة التشريعية الثانية يكون هناك متسع من الوقت للبت فى هذه المعاهدات، قائلا:" من الممكن أن اختلاف الزمن جعل البعض يتخيل أن مجلس الشيوخ لم تكن اهميته، ولكن فى الوقت الحالى الجميع كل شخص منوط به دوره فقط، والجميع يعمل، ومن لا يعمل لن يكون له مكان فى القطاعات المختلفة، ومن لا يعمل يظهر وبالتالى واقع الحياة أصبح أسرع ".
واستطرد الخولى، أن أغلب الدول لديها غرفتين، وعودتها تعنى استقرار عالمى، فكل غرفة لها اختصاصات، وفيما يخص التكلفة هى موجود بالفعل، التكلفة الأساسية للمجالس النيابية ليست مكافأة العضو، ولكن التكلفة تكون كبيرة بعد ذلك نتيجة العاملين به، وفي الحقيقة جميع العاملين فى مجلس الشيوخ قبل حله ذهبوا لمجلس النواب، والآن سيعودوا لمجلس الشيوخ مرة أخرى، وهذا يعنى عدم وجود تكلفة إضافية.
ولفت نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن رئيس الحزب وجه دعوة للأحزاب وتم الجلوس معهم والدنيا تسير بسلاسة، وهدف الحزب أن يكون هناك قامات متخصصة فى جميع الاتجاهات فى بوقته واحدة، وبعد الانتخابات يكون كل شخص بفكره، متابعا:" لو فرضنا أن هناك شخص لديه مقومات كبيرة نحرص على أن يكون تحت القبة من اجل حدوث توازن وهذه هى فكرة التجمع ألا يكون حزب مستقل ولكن شخصيات وقامات كبيرة وفى النهاية سيظل كل شخص بفكره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة