أكد المهندس أشرف رشاد، أمين عام حزب مستقبل وطن، نائب رئيس الحزب، أن القائمة التي يسعى الحزب إلى تشكيلها ستكون تحالفا انتخابيا وليس سياسيا، بمعنى أن هذا التحالف ينتهى بانتهاء الانتخابات، وسيكون لكل حزب له الحرية داخل البرلمان بغرفتيه الشيوخ والنواب، وفكرة وجود الائتلاف معناها أنه لا يوجد أن هناك حزبا قادرا على قيادة الأغلبية داخل المجلسين أو حزب داخل كل مجلس، والجهد الذى بذله حزب مستقبل وطن يؤهله أن يكون حزبا للأغلبية، وفكرة البحث عن ائتلاف أصبح لا محل لها من الإعراب والأحزاب نضجت بما فيه الكفاية لتقود الأغلبية سواء كان حزب مستقبل وطن أو أي حزب آخر".
جاء ذلك ردا على سؤال للإعلامى والنائب مصطفى بكرى، وتطرق بكرى فى حواره مع أشرف رشاد لفكرة وجود حزب أغلبية وحزب معارضة داخل البرلمان القادم بغرفتيه، وأكد رشاد أننا سنكون أمام أغلبية ومعارضة، قائلا: "وهذا هو الشكل السياسى الطبيعى الذى يضمن الاستقرار السياسى في أى دولة".
وعن موقف الحزب من الحوار المجتمعى الذى أداره مؤخرا بشأن قوانين الانتخابات قال أشرف رشاد: "هناك عبء دائما يتحمله الأخ الأكبر فى الأسرة ويكون مضطرا أن يقف على مسافة واحدة من الجميع حتى لو جاء ذلك على حسابه، وحزب مستقبل وطن كان يتبنى فكرة 75% قائمة و25% فردى، وعندما توافقت الأحزاب على 50% للقائمة وللفردى تم التوافق وخضع الحزب لرأى الأغلبية".
كما لفت رشاد إلى أن حوار رؤساء الأحزاب بحزب مستقبل وطن وحديثهم مع رئيس الحزب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق كان حوارا بناءً، مؤكدا أنه تم التوافق على عدد من الرؤى والأفكار، أولها أنه ليس هناك نسب مفروضة وكل حزب يقدم الأفضل ويكون لديه إمكانية التباديل والتوافيق، قائلا: "في حالة أن هناك أكثر من مرشح لأكثر من حزب داخل المحافظة الواحدو، لازم حد يتراجع ويكون هناك مرونة التراجع لإفساح المجال، كما اتفقنا على وجود قائمة وطنية وبرنامجا سياسيا يُلبى طموح الشعب المصرى".
جاء ذلك خلال حوار المهندس أشرف رشاد مع النائب والإعلامى مصطفى بكرى على قناة صدى البلد الفضائية، للحديث عن معايير اختيار مرشحي الحزب في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، والتحالفات الانتخابية، وهل تشهد الحياة البرلمانية حزبا للأغلبية بديلا للائتلاف، وموقف القوائم الانتخابية ونسب التمييز الإيجابى للمرأة وتساؤلات الشارع حول قانون الدوائر الانتخابية المقبل ورؤية حزب مستقبل وطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة