أطلقت العديد من المعاهد استطلاعات عقب الانتخابات البلدية الأخيرة فى فرنسا، توقعات بتغيير الحكومة الفرنسية خاصة عقب فوز رئيس الوزراء الحالى إدوارد فيليب فى مدينة لوهافر، وبات يتمتع بشعبية مرتفعة للغاية.
ومن المتوقع أن يعلن عن هذا التعديل الوزرارى فى الثامن من يوليو الجاري، وبناء عليه طرحت المعاهد عددا من الشخصيات التى من المتوقع أن تخلف فيليب حال تغييره.
ومن بين تلك الأسماء وزير الخارجية الحالي، جان إيف لودريان، وهو عضو سابق فى الحزب الاشتراكي، وكان وزيرا للدفاع فى عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند وبقى فى الحكومة عند تولى ماكرون رئاسة الجمهورية.
كما وضعت الاستطلاعات فى المرتبة الثانية وزير الاقتصاد الحالى برونو لومير الذى ينتمى إلى اليمين الليبرالي، وكان من قبل إحدى الشخصيات البارزة فى حزب " الجمهوريين"، وحصل على 9 فى المائة من أصوات العينة المستجوبة بينما تحتل المرتبة الأولى فى هذا الاستطلاع رئيسة البنك المركزى الأوروبي، كريستين لاجارد التى حصلت على 10 فى المائة من الأصوات.
وهناك تخمينات أخرى تداولتها وسائل الإعلام الفرنسية دارت حول شخصية وزيرة الدفاع الحالية، فلورانس بارلي، التى يقال أن لديها المواصفات المثلى لتعيينها خلفا لفيليب، فهى سيدة تتمتع بخبرة سياسية متينة اكتسبتها خلال السنين الماضية كمستشارة فى العديد من الوزارات ثم كوكيلة وزارة فى قسم الميزانية بوزارة الاقتصاد كما أنها انتُخبت نائبة لرئيس مجلس إقليم بورجونى وسط فرنسا.
وقد يكون تعيين امرأة على رأس الحكومة الفرنسية سيحدث المفاجأة، كون المنصب لم تتبوأه سوى سيدة واحدة فى تاريخ البلاد هى إيديث كريسون، بين عامى 1991 و1992، فى عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة