التحالف العربى يفتح النار على إيران.. متحدث التحالف: سلاح الحوثيين إيرانى والميليشيات لا يمكنها تصنيع صواريخ وسنقطع أيادى من يحاولون استهداف السعودية.. ومارتن جريفيث يدعو الأحزاب اليمنية لدعم وقف إطلاق النار

الخميس، 02 يوليو 2020 05:33 م
التحالف العربى يفتح النار على إيران.. متحدث التحالف: سلاح الحوثيين إيرانى والميليشيات لا يمكنها تصنيع صواريخ وسنقطع أيادى من يحاولون استهداف السعودية.. ومارتن جريفيث يدعو الأحزاب اليمنية لدعم وقف إطلاق النار التحالف العربى
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح التحالف العربى، النار على إيران ومليشيات الحوثيين، مؤكدين أن طهران تمد ميليشياتها بصواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي، حيث أكد العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي لا يمكنها تصنيع الصواريخ الباليستية والدرونز، وهي إيرانية الصنع.

وأضاف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن فى تصريحات لقناة العربية، إلى أن إيران أصبحت نقطة الانطلاق الأولى لتهريب الأسلحة لها والتي تنشر الدمار وتهدد أمن المنطقة وتتعمد استهداف المدنيين في الأراضي السعودية بها.

يأتي ذلك فيما قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، إن النظام الإيراني يتعمد إعطاء الميليشيات صواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي، معربا عن رفضه الإملاءات الإيرانية للميليشيات الحوثية، كما اتهم الحرس الثوري الإيراني باستخدام جماعات تهريب دولية لتوريد السلاح للميليشيات.

واوضح العقيد تركي المالكي خلال مؤتمر صحفى، أن "استهداف المنشآت المدنية خط أحمر ولن نسمح به"، مشيرا إلى أن الجيش اليمني التزم ضبط النفس مدة 45 يوما لم تلتزم خلالها الميليشيات.

وقال تركى المالكى المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، إن النظام الإيراني يتعمد إعطاء الميليشيات صواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمى، مشيرا إلى أن التحالف سيتخذ إجراءات صارمة ضد ميليشيات الحوثي إذا حاولت استهداف مناطق مدنية.

وأضاف المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، أن تقرير الأمم المتحدة أثبت أن الأسلحة المستخدمة في استهداف السعودية، إيرانية الصنع، لافتا إلى أنه تم اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار أطلقت من الحديدة كانت متجهة للسعودية.

وأوضح تركى المالكى، أن ميليشيات الحوثي تحاول استخدام خزان صافر كأداة ضغط على الحكومة اليمنية، موضحا أن الحرس الثوري الإيراني يستخدم جماعات تهريب دولية لتوريد السلاح للميليشيات، ونتعاون مع دول صديقة وشقيقة في تبادل المعلومات حول الجماعات الإرهابية.

وقال تركى المالكى إنه تم تنفيذ عملية نوعية للرد على إطلاق الميليشيات الحوثية صواريخ وطائرات مسيرة تجاه الأراضي السعودية، متابعا: "سنقطع الأيادي التي تستهدف الأراضي السعودية".

وأضاف المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، أنه تم تدمير 8 طائرات دون طيار وإسقاط 4 صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون، مشيرا إلى أن الصاروخ الذي حاول استهداف الرياض إيراني الصنع.

وأوضح المتحدث باسم التحالف العربى، أن الحوثيون أصبحوا رهينة بيد الإيرانيين، مشددا على أن استهداف المنشآت المدنية خط أحمر ولن نسمح به، وأن الميليشيات الحوثية تتعمد وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية.

وأشار التحالف العربى، إلى أن مطار صنعاء هو أحد القواعد التي يستخدمها الحوثيون لإطلاق الصواريخ على السعودية، لافتا إلى أنه تم رصد 4276 انتهاكا حوثيا خلال مدة الـ 45 يوما، فى حين التزم الجيش اليمنى طول هذه المدة بالمقارنة مع الانتهاكات الحوثية.

من جانبه دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، الأحزاب اليمنية لدعم مقترحه لوقف إطلاق النار، حيث جاء ذلك خلال لقائه عدد من أحزاب التحالف الوطني المؤيدة للشرعية، ضمن زيارته للعاصمة السعودية الرياض، في تحركات جديدة لمحاولة استئناف العملية السياسية المتعثرة، وسط استمرار التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية التي رفضت هدنة وقف إطلاق النار المعلنة من الحكومة والتحالف العربى استجابة للدعوات الأممية لتوحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا.

وقدم المبعوث الأممي إلى اليمن شرحاً للأحزاب حول الورقة المقدمة منه للأطراف الیمنیة المسمى بالإعلان المشترك حول وقف إطلاق النار والجانب الإنساني والاقتصادي والتسویة السیاسیة الشاملة والمساعي لإنهاء معاناة الشعب الیمني وإیقاف نزیف الدم والتخفیف من الآثار الناتجة عن جائحة كورونا، ومن ثم الخوض في المباحثات السیاسیة.

وتطرق النقاش إلى التهدیدات المحتملة لخزان صافر النفطي في محافظة الحدیدة، الذي قد یؤدي إلى كارثة بیئیة بسبب تعنت ميلیشیا الحوثي الانقلابیة ومنعها للفرق الدولیة من القيام بأعمال الصیانة الخاصة به كما استعرض الجهود المبذولة لتنفیذ إتفاق الرياض (وما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود كبیرة لتنفيذه وتحقيق السلام في الیمن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة