أكد المهندس أشرف رشاد، أمين عام حزب مستقبل وطن، نائب رئيس الحزب، أن الجميع فى انتظار المواعيد التى ستعلنها الهيئة الوطنية للانتخابات لانتخابات مجلس الشيوخ القادم، قائلا: "أعتقد أنه سيكون هناك فترة كافية"، لافتا إلى أن المسيرات والمؤتمرات الانتخابية ستفقد قيمتها وقوتها، وأنه سيتم الاستعانة بوسائل التكنولوجيا الحديث ومواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا في الدعاية الانتخابية، لافتا إلى أن فترة الدعاية ليس من المهم تكون طويلة، وأنها يجب أن تكون فترة كافية لكل مرشح لعرض برنامج وإبلاغ أنصاره بالترشح، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستدير الانتخابات بشكل أكثر من احترافى للعبور بالعملية الانتخابية من أية عقبات.
كما وجه أشرف رشاد رسالة لكل أفراد وأعضاء الأحزاب، قائلا: "رفقا بأحزابكم فى الانتخابات، كل شخص قد يرى فى نفسه شخصا مناسبا لعضوية أيا من المجلسين، لكن يجب أن يعلم كل عضو فى كل حزب أن هذه الاختيارات ليست بالضرورة أن تتماشى مع أحلامه وتطلعاته"، مضيفا: "رأيت على مواقع السوشيال أنصار بعض المرشحين يدعونه للترشح بعيدا عن الحزب إن رفض حزبه أن يدفع به على قوائمه، ثق فى حزبك والتزم بالقرارات الحزبية لأننا فى لحظات تاريخية".
وأشار المهندس أشرف رشاد إلى أن برنامج مجلس مرشح مجلس الشيوخ سيختلف عن مرشح مجلس النواب، لافتا إلى أن الشيوخ مجلس أكاديمى ويحتاج إلى خبرات تُقدم الوجبة الدسمة، أما النواب فهو مجلس رقابى للتركيز على مشكلات القرى وكل ما يؤرق مناطق بعينها والبرامج تختلف حسب الاحتياجات.
جاء ذلك خلال حوار المهندس أشرف رشاد مع النائب والإعلامى مصطفى بكرى على قناة صدى البلد الفضائية، للحديث عن معايير اختيار مرشحي الحزب في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، والتحالفات الانتخابية، وهل تشهد الحياة البرلمانية حزبا للأغلبية بديلا للائتلاف، وموقف القوائم الانتخابية ونسب التمييز الإيجابى للمرأة وتساؤلات الشارع حول قانون الدوائر الانتخابية المقبل ورؤية حزب مستقبل وطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة