زى النهارده من 4 سنوات، وبالتحديد يوم 19 يوليو 2016، استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، لأقوال الشهود في سابع جلسات إعادة محاكمة 156 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام قسم شرطة كرداسة، وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
وخلال الجلسة استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات رقم 12، الذى يعمل أمين شرطة بمركز شرطة كرداسة إبان الأحداث، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة بسبب مرور وقت طويل على حدوثها، وأكد أنه سمع من بعض زملائه عن قيام المتهمين محمد نصر الدين، ومحمد مصطفى، ومحمد السيد، وعبد السلام زكى، وعلى عبد المنجى، ورضا صلاح، بالمشاركة فى الأحداث، وأنه لم ير أحدا منهم بعينه أثناء الأحداث.
ونوه الشاهد إلى أنه رأى المتهم إبراهيم جمعة أثناء قيامه بسرقه إحدى الدراجات النارية المملوكة لأحد أفراد المركز، وأن بعض المتجمهرين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المركز، وأنه لم ير مطلق الأعيرة النارية بسبب كثافة الدخان المتواجد بمحيط المركز.
كان 155 متهما تقدموا بطعن على الحكم أمام محكمة النقض وأوصت نيابة النقض بقبول طعون المتهمين شكلا، وفى الموضوع بإلغاء أحكام الإعدام والإدانة الصادرة ضدهم، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة، لتصدر المحكمة حكمها فى 3 فبراير الماضى بعد عام كامل من حكم الجنايات بنقض الحكم وإعادة محاكمة المتهمين من جديد أمام دائرة جديدة للجنايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة