إيران تكشف سبب انفجار منشأة للطاقة فى إقليم أصفهان

الأحد، 19 يوليو 2020 06:02 م
إيران تكشف سبب انفجار منشأة للطاقة فى إقليم أصفهان حريق فى إيران
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مسئول إيرانى بصناعة الكهرباء الإيرانية، مساء اليوم الأحد، سبب انفجار منشأة للطاقة فى إقليم أصفهان، والذى وقع صباح اليوم بوسط البلاد، ونقلت وكالة "فارس"، مساء اليوم الأحد، عن المتحدث باسم صناعة الكهرباء الإيرانية، مصطفى رجبى مشهدي، أن تهرؤ محولة كهرباء كان وراء الحادث الذى وقع فى محطة فرعية إلى الجوار من محطة كهرباء أصفهان.
 
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، قال رجبى مشهدى، إن إحدى المحولات المستخدمة فى المحطة الفرعية المجاورة لمحطة كهرباء أصفهان الحرارية، وهى محطة إسلام آباد، قد تعرضت لحادث، صباح اليوم الأحد، بسبب التهرؤ الذى أصابها.
 
ونفى مشهدى فرضية التخريب فى وقوع الحادث، مشيرا إلى أنه تم تأكيد مسألة تهرؤ المحول الذى تعرضت لحادث، خاصة وأن الحادث وقع فى المحطة الفرعية المجاورة لهذه المحطة الحرارية، ما يعنى احتمال وقوع الحادث بسبب التخريب، غير وارد.  
 
وحول مدى تأثير الحادث فى توفير الكهرباء لأصفهان، أوضح أن الحادث لم يؤد إلى الإضرار بمحطة كهرباء أصفهان الحرارية، ولم تتأثر عملية توفير الكهرباء للمنطقة التى تغطيها المحطة، منوها إلى أن محطة كهرباء إسلام آباد الحرارية فى أصفهان تعود إلى نحو 50 عاما مضت.
 
سبق أن ذكر مدير شركة توليد الطاقة الكهربائية فى محافظة أصفهان، سعيد محسني، أن انفجارا فى محول طاقة بمحطة إسلام آباد فى محافظة أصفهان، وقع فى الخامسة صباح اليوم الأحد، لافتا إلى أن الانفجار لم يسفر عن أى خسائر، ولم يتسبب فى وقوع إصابات بين عمال المحطة.
 
وتابع، أن "الانفجار الذى وقع فى محطة توليد الكهرباء فى أصفهان تمت السيطرة عليه، وتم إصلاحه وعاد إلى الخدمة بعد ساعتين، ويتم أيضا إصلاح الأضرار الأخرى التى نتجت عنه.
 
وشهدت إيران خلال الأسابيع الماضية، سلسلة انفجارات هزت عدة مواقع عسكرية ونووية وصناعية، بينها منشأة نطنز.
 
وقال رئيس منظمة الدفاع المدنى الإيرانية، رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمليات تخريبية من قبل مجموعات المعارضة، أو فرضية هجمات سيبرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة