الكثير من حوادث الغرق المأساوية تفرض نفسها في مشهد يتكرر باستمرار خلال فصل الصيف، وكان آخر تلك الحوادث، غرق 11 شخصًا بشاطئ النخيل أو "الموت" كما يطلقون عليه، تلك الحادثة الى مازالت تلقى بظلال الحزن على عروس البحر المتوسط "الإسكندرية"، وما زالت فرق الإنقاذ المتطوعة تبحث عن جثة شادى عبد الله، 17 عاما، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل والتي لم تظهر بعد.
ورافقت كاميرا اليوم السابع فريق الإنقاذ المتطوع لانتشال جثث المفقودين ليوم كامل أثناء البحث على الجثة الأخيرة المفقودة الشاب "شادى"، والتقى مع محمد القرموطى واحد من فريق الإنقاذ المتطوع، والذى قال أنه خلال الأربع سنوات الأخيرة ظهرت حالات غرق بين المصيفين بشكل كبير بسبب الحواجز المياه المثلثة التي قد تؤدى إلى دوامات في المياه المميتة.
وتابع محمد القرموطى: قمت باستخراج جثة المفقود أيمن كان ضمن الـ11 غريقا، وجارى البحث حاليًا على الفقيد شادى، توقعاتى أن التأخير بسبب موج البحر العالى، لكن لا يوجد تقصير من أي جهة، وهذا يؤكد أن الجثمان يوجد الآن بين الصخور، وحين يهدأ الموج سيظهر الفقيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة