رد الدكتور محمد الطيب المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالى، على كل ما يدور منذ إعلان الوزارة اختيار جامعة عين شمس مقرا جديدا لمكتب التنسيق لعام 2020، موضحا أن الهدف من ذلك محاولة إشعال الفتنة بين جامعتين عريقتين وهما الأقدم في مصر.
وقال الدكتور محمد الطيب في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" مش متعود ارد على الأكاذيب والادعاءات التي يدعيها بعض ضعاف النفوس أو الفلوس، ومحاولة إشعال فتنه بين جامعتين عريقتين وهما الأقدم في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالى في منشوره " ببساطة للي عايز يفهم، الوزارة طلبت من جامعة القاهرة زي كل عام الحصول علي مقر مكتب التنسيق ولكن جامعة القاهرة منسبهاش السنه دي علشان بيقولوا أن المقر مستخدم للعزل ولما الوزارة اقترحت اكتر من اقتراح مناسب كمقر بديل داخل جامعه القاهرة بردو مكنش مناسب بالنسبة للجامعة، لكن الجامعة اقترحت مكانين للأسف مينفعوش علي الإطلاق.
وتابع الدكتور محمد الطيب" علشان موعد التنسيق اقترب والجميع عارف أنه بيستقبل الالاف سنويًا تم الطلب من جامعه ثانية بالمناسبة مش عين شمس ولكن أيضاً لم يكن المكان مناسب ولذلك تم الطلب من جامعة عين شمس واللي هي رحبت جداً وبالمناسبة جامعه عين شمس جامعه مصريه خالصه مش اعداء يعني وبالمناسبة الوزير لم يتدخل علي الإطلاق في اختيار المقر الجديد ولكن الراجل المحترم جداً رئيس قطاع التعليم والمشرف علي التنسيق هو اللي كان بيتابع الأمر ، المهم بقي جداً ان كل كلامي طبعاً موثق مش ضرب نار من ضعاف الفلوس قاصدين منه الوقيعة في ظل ظروف البلد محتاجه من الجميع التكاتف.
واختتم الدكتور محمد الطيب تصريحاته بالقول " بالمناسبة في موضوع تاني مهم جداً هرد عليه بس بكرة.. تحيه كبيره اوي للقاهرة وعين شمس احترامي وتقديري للجميع"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة