وناقش الاجتماع - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية اليوم السبت، البيان الثالث للمسار المالي لمجموعة العشرين، الذي يعكس التزام المجموعة بتقديم الاستجابة المالية اللازمة لجائحة وباء كورونا المستجد /كوفيد - 19/، وتقديم أفضل الحلول لتسريع استعادة النمو الاقتصادي العالمي.

وأكد وكيل وزارة المالية الإماراتية يونس حاجي الخوري، أهمية التنسيق الدولي لدعم الدول في خلق الحيز المالي اللازم للاستجابة لمتطلبات الإنفاق المحلي، وتوفير برنامج متكامل لرصد تمويل البنية التحتية، وتقديم حلول فعالة لمعالجة الاحتياجات التمويلية الطارئة وخاصة بالنسبة للبلدان النامية، وأهمية التعامل مع الانتشار المتسارع للعملات الرقمية وآثارها المحتملة على النظام المالي العالمي.

وقال الخوري "إن دولة الإمارات تحرص على مواصلة المساهمة في الاستجابة العالمية، وخاصة في هذه الأوقات الاستثنائية التي يمر بها عالمنا جراء انتشار جائحة كورونا وتداعياتها على مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن بيان مجموعة العشرين يهدف إلى استعراض أهم التزامات المجموعة للاستجابة المالية للوباء بسرعة ومرونة للتغلب على تداعياته بالسرعة الممكنة، بما يضمن استقرار الاقتصاد العالمي ووضعه في موضع أكثر قوة.

كما ناقش الاجتماع الذي ترأسته السعودية، التحضيرات لعقد اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية ضمن اجتماعات مجموعة العشرين اليوم، ويبحث عدداً من المواضيع أهمها الاقتصاد العالمي وخطة عمل المسار المالي لمجموعة العشرين للاستجابة لتداعيات جائحة كورونا وبرنامج عمل مجموعة العشرين في ما تبقى من العام الحالي، وتوقيع بيان المجموعة الثالث المتعلق بالاستجابة المالية من قبل وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين.

يشار إلى أن اجتماع وكلاء وزراء المالية ونواب البنوك المركزية ضمن مجموعة العشرين، سيعقد من جديد خلال شهر أكتوبر 2020 لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج عمل مسار التمويل قبل الاجتماع الرابع والأخير لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين والذي سيعقد يومي 15 و16 أكتوبر.