أجرى "اليوم السابع"، لقاءً مع محمد جمال مدرس الشرقية "الميت الحى"، عبر الصفحة الرسمية للموقع، وذلك عقب خروجه من سرايا النيابة بالزقازيق. وأكد سيد الجمال، شقيق المدرس الميت الحى "محمد الجمال" عقب خروجه من النيابة العامة، أن شقيقة مريض نفسى ويعالج، مضيفا أنه اختفى في شهر مارس الماضى ولم يعد للمنزل منذ ذلك الوقت.
وأضاف سيد الجمال، أن شقيقته ذهبت لإحدى المستشفيات وشاهدت جثة، وأكدت له أنها جثة شقيقهما محمد الجمال المختفى منذ شهر مارس، موضحا أنه ذهب مسرعا للمستشفى ولم يكن مقتنعا أنها جثة شقيقه رغم تأكيد عدد من أقاربهم عكس ذلك.
وفوجىء أمس بابن شقيقه يؤكد له أن خاله محمد الجمال متواجد فى القرية فذهب مسرعا له ولم يكن يتوقع أنه مازال على قيد الحياة، وأن ما تم دفنه هي جثة أخرى.
وأكد أهالى القرية، أن المدرس من أبناء قرية كفر الحصر، وكان شخصا طبيعيا، إلا أن تعرض منذ 4 سنوات لمرض نفسى، وكان معروفا عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية، إلى أن خرج ولم يعد واختفى فى شهر يناير 2020، منذ 7 أشهر ونصف، وكانت أسرته فى رحلة بحث عنه إلى أن تلقت الأسرة اتصال من أحد أقاربهم يعمل بمستشفى الأحرار، بوصول شخص متوفى مجهول الهوية، فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه، وشاهدوا جثته داخل المشرحة، وكان ذو شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح من نجلهم مع تغير بسيط، جعل إحدى شقيقاته تشك أنه ليس هو، فيما أجمع باقى أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى، وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعى من أحد أشقاءه، ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن، وتم استلام جثته وإنهاء إجراءت التصريح بالدفن فى 21 مارس، إلى أن شاهده أحد أهالى القرية أمس يتجول فى القرية، وقام أحد الشباب بتتبعه حتى وجده اتجه نحو المقابر للنوم فيها، فاتصل بعدد من الشباب وتم التحفظ عليه، وإخطار الأجهزة الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة