وزير خارجية روما عن قمة المجلس الأوروبى: مع كونتى نقرر مستقبل إيطاليا وأوروبا

الجمعة، 17 يوليو 2020 05:35 م
وزير خارجية روما عن قمة المجلس الأوروبى: مع كونتى نقرر مستقبل إيطاليا وأوروبا رئيس حكومة إيطاليا جوزيبى كونتى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى، لويجي دى مايو، إن مع رئيس الوزراء جوزيبى كونتى، نقرر مستقبل إيطاليا وأوروبا"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية. وكتب دي مايو على صفحته بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي الجمعة، أن "في بروكسل تجرى مباراة مهمة للغاية فى هذه الساعات، حيث يتم تحديد مستقبل إيطاليا والاتحاد الأوروبي برمته".

وأكد وزير الخارجية أن صندوق التعافي أمر أساس بالنسبة لإيطاليا، فى الموارد التي سترد من هذا الصندوق ستسمح لنا بتخطيط إعادة التشغيل، تقديم دعم ملموس للعمال، رجال الأعمال والعائلات، مشددا على أنه يجب أن نهدف إلى تشجيع تنمية البلاد وتقدمها.

وتابع دى مايو: "يجب أن نكون طموحين، وفي هذه اللحظة يجب أن تلتف البلاد بأكملها حول رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، موضحا أن "مصير الجميع على المحك، حتى أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف عنا".

وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول، إنه "لا توجد أعلام سياسية يجب رفعها، بل مستقبل الإيطاليين فقط، وعلينا واجب ضمانه، فالاستقرار والتخطيط والالتزام هي الكلمات الرئيسية، التي يجب التمسك بها.

وعبر قادة الاتحاد الأوروبي عن تفاؤلهم الحذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول مخطط الإنقاذ والموازنة المتعددة السنوات بعد أزمة كوفيد 19.

وشدد القادة في تصريحات لهم لدى وصولهم إلى مقر انعقاد القمة في بروكسل اليوم على ضرورة العمل لجعل أوروبا أكثر قدرة على مقاومة الصدمات والأزمات.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن الاتفاق بات ضروريا لمواجهة أزمة صحية غير مسبوقة تبعتها أزمات اقتصادية واجتماعية عميقة، إن المشروع الأوروبي نفسه على المحك، حسب كلامه.

ويتمحور الخلاف حول شكل الموازنة الجديدة من ناحية المساهمات والتوزيع والتخفيضات الممنوحة لبعض الدول، وكذلك حول ماهية الشروط المرتبطة بمنح مساعدات مخطط الإنقاذ.

وكان رئيس المجلس الأوروبى قد قدم مؤخراً مشروعاً معدلاً للموازنة ومخطط الإنقاذ، آمل من خلاله تلبية طلبات جميع الأعضاء الـ27.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة