قال الرئيس الصينى "شى جين بينج" إن أساسيات النمو الاقتصادى السليم للصين على المدى الطويل، لم ولن تتغير، متعهدا فى الوقت نفسه بأن تستمر الصين فى تعميق الإصلاح وتوسيع الانفتاح، وتوفير بيئة أعمال أفضل لاستثمار وتنمية الشركات الصينية والأجنبية.
وأضاف بينج - فى رسالة رد إلى ممثلى أعضاء المجلس العالمى للرؤساء التنفيذيين اليوم - أنه يقدر ثقة أعضاء المجلس الراسخة فى التنمية السلمية والمنفتحة فى الصين، واقتراحاتهم البناءة بشأن التنمية الاقتصادية فى الصين.
وتابع أن الصين تتعامل مع وباء "كوفيد-19" والتنمية الاجتماعية والاقتصادية بطريقة منسقة، وتسعى لتحقيق نصر حاسم فى بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل والقضاء على الفقر.
وأشار إلى أن الصين ستنفذ بشكل شامل سياسات وإجراءات رئيسية تهدف إلى ضمان الأولويات الست المتمثلة في: فرص العمل، سبل عيش الناس، تطوير كيانات السوق، أمن الغذاء والطاقة، التشغيل المستقر للسلسلة الصناعية وسلاسل التوريد، والعمل السلس على مستوى المجتمع، مع ضمان الاستقرار فى المجالات الستة المتمثلة في: فرص العمل، التمويل، التجارة الخارجية، الاستثمار الأجنبي، الاستثمار المحلي، وتوقعات السوق.
ولفت إلى أن الصين ستعزز فرصا جديدة وتخلق آفاقا جديدة للشركات الصينية والأجنبية، منوها إلى أنه فى عالم اليوم، تتكامل مصالح جميع الدول بشكل كبير، والجنس البشرى هو مجتمع له مستقبل مشترك، والتعاون متبادل المنفعة هو اتجاه العصر.
وأكد بينج أن الصين ستلتزم بثبات بانتهاج طريق التنمية السلمية، وجعل العولمة الاقتصادية أكثر انفتاحا وشمولا وتوازنا وفائدة للجميع، وتعزيز بناء اقتصاد عالمى منفتح، معربا عن أمله أن يتمسك الرؤساء التنفيذيون بمبدأ التعاون متبادل المنفعة والتنمية المشتركة، وتقوية التبادلات والتعاون مع الشركات الصينية، والإسهام فى الانتعاش الاقتصادى العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة