حل الدكتور فتحى سرور، ضيفا مع الزميل محمد مجدى السيسى، فى الفقرة الرئيسية للتغطية الموسعة اليومية على الصفحة الرئيسية لـ"اليوم السابع"، على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مساء اليوم الأربعاء، وهو الظهور التليفزيونى الأول لـ"سرور" منذ عام 2011.
وعن تقييمه لآداء القيادة السياسية فى هذه الفترات المختلفة من تاريخ مصر، أكد فتحى سرور، أن قرارات وخطوات القيادة السياسية الحالية من أحسن ما تكون، مطالبا المصريين بالوقوف خلف القيادة بكل صلابة.
الدكتور أحمد فتحي مصطفى كامل سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، لمدة 21 عاماً، ارتبط اسمه مع الرأي العام بأنه ذلك الرجل الصارم الذى يضرب بالجرس أعلى منصة برلمان قبل أن ينطق في وجوه المتجادلين "المجلس سيد قراره، لم تكن حياته أبداً سهلة، ولا شخصيته بالطبع، 87 عاماً قضاها معتداً بنفسه على حافة الغرور، من صعيد مصر وإلى القاهرة وصولاً إلى دول العالم، رسم حياته التي امتلأت بمشاهد أخفت وراءها العديد من الحكايات والأسرار، متدرجاً من النيابة إلى الحكومة إلى البرلمان، ولم يقبل أبداً إلا أن يكون على حد وصفه رقم "1".
وعن طلبه ترك العمل البرلماني خلال فترة تواجده، قال:"أردت أن أعطى الفرصة لغيرى لكننى لا أمل عن المشاركة وتحمل المسئولية فالمواطنة تقتضي تحمل المسئولية لخدمة البلاد".
وردا على سؤال أيهما الأفضل كرسى المحامى أم كرسى البرلمان، قال:"مفيش داعى للأسئلة دى ولن أجيب.. المحامى كل الناس بتحتاج له سواء كان عضو مجلس شعب أو غير عضو مجلس شعب".
وطالب سرور في ختام حديثه مطالبا الشباب بالتسلح بالعلم والخبرة واتقاء الله فى كل تصرف من التصرفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة