في مثل هذا اليوم تمر ذكري رحيل الفنانة أسمهان والتي رحلت إثر حادث سيارة ، حيث سقطت سيارتها في الترعة لتموت غرقا ودفن جثمانها في 15 يوليو 1944.
عقب موت اسمهان ظهرت شائعة كان لها صدي واسع وصدقها الكثيرون ففي مقال للزميل سعيد الشحات بعنوان ذات يوم نقل الشحات ما سرده «سعيد أبوالعينين» فى كتابه «أسمهان، لعبة الحب والمخابرات»، وهو أن الباحث البريطانى «نيكولاس فات» فى دراسته عن «أسمهان والمخابرات البريطانية»، التى استقى فيها الكثير من المعلومات من مصادر المخابرات البريطانية والضباط البريطانيين الذين عرفوا أسمهان ذكر أن الحادث كان مدبرا .
وذكر «أبوالعينين» في كتابه أن أغرب شائعة قيلت فى هذا الموضوع، أنه نقلا عن الفريق عزيز المصرى أن المخابرات البريطانية هى التى وقفت وراء هذه الشائعة، ويضيف «المصرى»: «الحقيقة أن أم كلثوم بعيدة تماما عن هذا الادعاء، وهذه الشائعة أطلقها الإنجليز، أطلقتها المخابرات الإنجليزية.. وأقول أيضا إن المخابرات الإنجليزية كانت وراء مصرع أسمهان.. اكتشف الإنجليز دورها المزدوج، فهى على علاقة بالمخابرات الألمانية، وفى نفس الوقت تلعب دورها المزدوج مع المخابرات الإنجليزية.. ولما رأت أن ترك أسمهان أمر بالغ الخطورة عليهم، كان القرار بالقضاء عليها، وتم تدبير حادث مصرعها ثم أطلقوا الشائعة بأن أم كلثوم وراء مصرعها وعملوا على ترويجها وانتشارها».
اسمهان
اسمهان
اسمهان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة