قال رئيس وزراء تونس إلياس الفخفاخ اليوم الاثنين، إنه سيجري تعديلا وزاريا في الأيام المقبلة يتناسب مع مصلحة تونس العليا وسط خلاف قوي مع حزب النهضة الإسلامي، وذلك في خطوة تهدف فيما يبدو لإخراج وزراء النهضة من الحكومة.
واليوم طالبت حركة النهضة ببدء مشاورات جديدة لتشكيل حكومة جديدة معتبرة أن حكومة الفخفاخ فقدت كل مصداقية بسبب شبهات تضارب المصالح التي تلاحق الفخفاخ.
وكان قد رد الرئيس التونسى قيس سعيد على تصريحات حركة النهضة التونسية بشأن مشاورات لتشكيل حكومة جديدة بديلة عن حكومة الفخفاخ، قائلا: "الحديث عن مشاورات لتغيير الحكومة أضغاث أحلام "، مشددا: "لن نقبل بأي مشاورات لتغيير الحكومة".
وقال الرئيس التونسى فى تصريحات، إن الدستور لا يسمح بأي مشاورات بشأن رئيس الحكومة الحالي.
وكان رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية، هاجم حكومة الفخاخ، وقال إن الأزمات الحالية لا يمكن أن تتابعها حكومة تلاحقها اتهامات متابعا: " البلاد بحاجة لمشهد حكومي بديل"، رافضا الحديث عن انتخابات مبكرة قائلا: "هذا الأمر سابق لأوانه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة