استطلاع رأى يكشف: نصف الأتراك يعتبرون قرار تحويل آيا صوفيا لمسجد "سياسيا"

الإثنين، 13 يوليو 2020 06:39 م
استطلاع رأى يكشف: نصف الأتراك يعتبرون قرار تحويل آيا صوفيا لمسجد "سياسيا" اردوغان ومتحف ايا صوفيا
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف استطلاع للرأى أجرته مؤسسة «متروبول» التركية لاستطلاعات الرأى والدراسات، تحت عنوان «نبض تركيا _ يونيو» إلى أن قرابة نصف الشعب التركى يرى أن قرار تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد له أبعاد سياسية.

وأظهر الاستطلاع أن 43.8 % من المشاركين يرون أن الغرض من قرار فتح آيا صوفيا للعبادة وتحويله إلى مسجد هو إشغال الرأى العام عن الحديث عن الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تتعرض لها البلاد منذ أشهر، وتزداد حدتها يومًا بعد يوم.

وقالت المؤسسة إن 29.5 % من المستطلعة آراؤهم رأوا أن القرار طبيعى، معتبرين أن المبنى كان مسجدًا فى الأساس، وتم تحويله إلى متحف، ثم أعيد مرة أخرى إلى وضعه الطبيعي؛ بينما رجح 11.7% من المشاركين فى استطلاع الرأى أن الأمر مجرد حيلة من الحزب الحاكم يعتقدون أنها ستكون فعالة للاستخدام قبل الانتخابات المبكرة، بينما رفض 15% التعليق على الأمر—وفقاً لـ" تركيا الآن"-.

من جانبه قال مدير المؤسسة أوزير سينجار فى تغريدة عبر تويتر، «ملف تحويل أيا صوفيا إلى مسجد كان حديث الإسلاميين الحالمين فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى. ولكن اختفى الحديث عن الأمر عقب انقلاب الثمانينيات. وفى عام 2010 عندما كان حزب العدالة والتنمية قويًا، بدأت محاولات إعادة إحياء المشروع».

وألغى القضاء التركى الجمعة القرار الصادر عام 1934، بتحويل «آيا صوفيا» من مسجد إلى متحف، وسارع الرئيس أردوغان بالتوقيع على قرار بنقل تبعية «آيا صوفيا» من وزارة الثقافة والسياحة إلى رئاسة الشؤون الدينية، وتحويلها إلى مسجد.

وأعلن أردوغان فى كلمة بثها التلفزيون الحكومى أن افتتاح «آيا صوفيا» للعبادة سيكون فى 24 يوليو الجارى بإقامة صلاة الجمعة فى ذلك اليوم.

ويقول مراقبون إن القرار سينعكس إيجابًا على شعبية أردوغان فى الشارع، وهو ما سعى حزب العدالة والتنمية الحاكم إليه، للتهدئة من تداعيات مأزق الأزمة الاقتصادية، وضعف الثقة السياسية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة