3.6 مليون يورو مساهمة من الاتحاد الأوروبى لمتضررى الكوارث بأفغانستان

الإثنين، 13 يوليو 2020 01:45 م
3.6 مليون يورو مساهمة من الاتحاد الأوروبى لمتضررى الكوارث بأفغانستان لاجئين- ارشيفيه
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة جديدة بقيمة 3.6 مليون يورو من الإتحاد الأوروبي والتي ستساعد في توفير المساعدات للأفغان الأكثر ضعفاً المتضررين من الكوارث الطبيعية، وقال لويجي باندولفي، رئيس البرامج الإنسانية بالإتحاد الأوروبي في أفغانستان: "إن الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مرتفعة وخاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، والتي غالبًا ما يكون فيها الحد الأدنى من خدمات الرعاية الصحية، من بين الأكثر احتياجًا للمساعدة".

وأضاف باندولفى "أن الفيروس التاجي ضرب أفغانستان في وقت كانت فيه احتياجات ملحة، وبالتالي فإن قدرة العاملين في مجال الإغاثة على الوصول إلى الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي والأطفال والأمهات الذين يعانون من سوء التغذية لم تكن أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وأوضح "أنه ستسمح هذه المساهمة لبرنامج الأغذية العالمي بتوزيع الغذاء على ما يقرب من 470 ألف شخص نزحوا بسبب النزاع أو المتضررين من الأخطار الطبيعية، بما في ذلك الفيضانات الموسمية والانهيارات الأرضية. كما سيساعد البرنامج على الوصول إلى أكثر من 150 ألف طفل يعانون من سوء التغذية وكذلك الحوامل والأمهات المرضعات في المناطق النائية من خلال المساعدة الغذائية من خلال الفرق الصحية المتنقلة.

وقال روبرت كاسكا، نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي والموظف المسئول في أفغانستان: "إن الاتحاد الأوروبي ساهم مؤخرًا بمبلغ 500 ألف يورو إضافي لتعزيز قدرة سلسلة التوريد للبرنامج في أفغانستان. وبهذا التمويل ، سيشتري برنامج الأغذية العالمي أربع شاحنات جديدة لجميع التضاريس لتحل محل المركبات القديمة التي كانت في الخدمة لمدة ثلاثة عقود. تمتلك البلاد بعض أكثر الأراضي وعورة في العالم ، وستساعد الشاحنات الجديدة برنامج الأغذية العالمي على توصيل الغذاء لمن هم في أمس الحاجة إليه ، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

ولفت برنامج الأغذية العالمى أن الاتحاد الأوروبي واحد من أكبر الجهات المانحة لبرنامج الأغذية العالمي، حيث قدم الاتحاد الأوروبي أكثر من 6 ملايين يورو لدعم عمل البرنامج في أفغانستان على مدى السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك أنشطة الحماية الاجتماعية التي ساعدت الأسر في مقاطعة بادجيس الغربية على إعادة بناء حياتها بعد الجفاف المدمر.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة