شهدت بعض الشواطئ التى تقع على أطراف محافظة الإسكندرية، كشاطئ أبو قير تسلل بعض المواطنين للسباحة بعد الغروب، وبالمخالفة لتحذيرات محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، خاصة بعد أن شهد الشاطئ طوال ساعات النهار حراسة مشددة من مسؤلى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وقاموا بمنع وتفريق أى تجمعات بالشاطئ، إلا أن البعض غافل المسؤلين بعد انصرافهم وقت الغروب ونزلو للسباحة فى البحر.
وقد حذرت محافظة الإسكندرية من خطورة ارتياد الشواطىء والنزول للبحر فجرا أو ليلا، لاسيما مع عدم وجود مسئولى الإنقاذ داخل الشواطئ، وذلك عقب لجوء البعض للتسلل فجرا إلى الشواطئ المفتوحة بأطراف المدينة الشرقية والغربية خاصة من أبناء المحافظات المجاورة وهو ما يتسبب فى وقوع حوادث غرق بعد قرار إغلاق شواطئ الإسكندرية.
وأعربت محافظة الإسكندرية عن تعازيها لغرق عددا من المواطنين بشاطئ النخيل بالعجمى، بعد نزولهم البحر اليوم فى تمام الساعة 5:20 صباح أمس، وتهيب المحافظة من مواطنيها ومن أبناء المحافظات المجاورة بالالتزام بالتعليمات حرصا على سلامتهم وحفاظا على أرواحهم.
وكانت إدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أصدرت بيانا حول حالات الغرق التى شهدتها محافظة الإسكندرية، وأشارت "السياحة والمصايف" إلى أنه حوالى الساعة 5.20 صباحا قام بعض المواطنين بالنزول إلى مياه شاطئ النخيل بنطاق حى العجمى والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بقرار رئيس مجلس الوزراء، والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مما نتج عن نزولهم فى هذا الوقت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التى تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم غرق أحد الأطفال أثناء نزوله البحر، مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه.
وناشدت محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، المواطنين تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد على الشواطئ ومخالفة التعليمات حرصا على سلامة الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة