على الرغم من مرور حوالى 11 عاما على وفاته إلا أن حياة مايكل جاكسون ووفاته حتى الآن لغز محير بالنسبة للكثيرين، حيث كشفت مذكرات منسوبة لنجم البوب أنه كان مصمماً على أن يصبح أول مدير وممثل وملياردير قبل وفاته بفترة وجيزة، وأنه كان يبحث عن الخلود.
وذكرت جريدة الميرور البريطانية أن البوب الشهير كان مهووسا بفكرة الخلود، بالإضافة إلى بحثه دائما أن يكون نجما سينمائيا، وأنه كان يريد أن يكون الأعظم على الإطلاق أو "الخالد" مثل تشالى تشابلن وولت ديزنى، وجاء ذلك في مذكرات الصحفى ديلان هوراد.
وفقًا للمذكرات، كان مايكل جاكسون يأمل في كسب 20 مليون دولار أسبوعيًا وساعده في ذلك حفلات سيرك دو سوليل وصفقة أخرى مع إحدى العلامات التجارية وأفلام هوليوود وذلك قبل وفاته بفترة قصيرة.
وكشف تقرير الميرور أن نجم البوب كان يخطط لتوظيف خبير تسويق في محاولة لكسب الأموال بصورة أفضل واستثمار موهبته، وإعادة إنتاج كلاسيكيات الأفلام مثل الرحلة السابعة من سندباد، حيث قال في مذكراته: "إذا لم أركز على الفيلم، فلا خلود".
وخصص ديلان هوراد، في مذكراته عن مايكل جاسكون جزءا كبيرا عن بعض الأزمات التي من ضمنها استغلاله الجنسى للأطفال وتعاطيه المخدرات، قائلاً: "في حين أن حقائق وفاة مايكل لا تؤدي إلى الانتحار إلا أنها تكشف بالتأكيد عن رجل مثقل قتل نفسه ببطء من خلال تعاطي المخدرات، وأولئك الذين أحاطوا به استغلوا عجزه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة