احتسب الأزهر الشريف عند الله، العالم المغربي محمد بن على الراوندي، أستاذ دار الحديث الحسنية، وعضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، والذى وافته المنية عن عمر ناهز 72 عامًا، تاركًا تراثًا علميًّا قيمًا في الحديث وعلومه.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء للملكة المغربية ولأسرة العالِم الراحل ومحبيه وتلامذته، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلون، و(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ).
ولد الفقيد عام 1948، ودرس في بلده ومسقط رأسه مراكش، خاصة على والده الذي كان من علمائها، ثم التحق بدار الحديث الحسنية، وأخذ عن أعلامها، ومنهم العلامة محمد الناصر الكتاني، والعلامة محمد إبراهيم بن أحمد الكتاني والزعيم علال الفاسى، والعلامة الفاروقى الرحالي، ومثلهم من كبار علماء المغرب.
والى جانب تدريسه الجامعي الذي أمضى فيه عقودا، فقد كلف بمهام مرتبطة بوزارة الأوقاف، والشأن الديني عموما، حيث كان مساعدا للوزير المدغرى ثم للوزير التوفيق، كما تقلد رتبا رفيعة فى المجالس العلمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة