نقلت الدكتورة نجلاء بلابل، مدير مشروع العفن البنى للبطاطس بوزارة الزراعة، تحيات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، للعاملين والمهندسين بمشروع العفن البنى وتحملهم مسئولية زيادة صادرات البطاطس للخارج من خلال العمل يوميا دون توقف لدعم الاقتصاد الوطنى واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا لاستمرار العمل.
وقالت الدكتورة نجلاء بلابل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن وزير الزراعة يتابع دوريا سير العمل بالمشروع واستمرار تدفق الصادرات لجميع دول العالم من البطاطس، مضيفة أن إجمالى ما تم فحصه وفرزه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير منذ بدء التصدير لدول العالم بلغ 713 ألف طن، بالمقدمة دول الاتحاد الأوربى وروسيا بالمقدمة وتليها ولبنان والدول العربية والدول الأجنبية الأخرى منذ بدء التصدير حتى 29 من الشهر الماضى، وجار الفحص والإعداد، وتكثيف علميات فحص بطاطس المائدة لتلبية طلبات التصدير المتزايدة.
وأضافت نجلاء بلابل أن جميع الشحنات التى يتم فحصها من بطاطس المائدة المعدة للتصدير، تنطبق عليها جميع الإجراءات الحجرية وتخلو من أى أمراض من العفن البنى، موضحة أن الفحص بمعامل المشروع يطبق جميع الاشتراطات على المحصول المصدر وأولها خلوّها من الإصابة بالعفن البنى، حيث تتم زراعة البطاطس فى أراضٍ خالية من الأمراض.
يأتى ذلك بعد تحديد اشتراطات تصدير محصول البطاطس، منذ بدأ الموسم التصديرى وأولها خلوّها من الإصابة بالعفن البنى، إذ تمت زراعة البطاطس فى أراضٍ خالية من الأمراض، وأكد تقرير أن كل الكميات المصدرة من البطاطس لدول الخليج وأوروبا والأسواق العالمية تنطبق عليها كل الاشتراطات الحجرية ،من خلال تطبيق إجراءات مشددة لتصدير المحصول، وتشديد الرقابة على البطاطس التى يتم تصديرها لجميع دول العالم.
كانت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس، أكدت أن إنشاء وحدة الرصد والمتابعة لمشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس ، بعد لزيادة المساحات المنزرعة بمحصول البطاطس فى المناطق الخالية من العفن البنى سنويا، إضافة إلى بعد المسافات بين المزارع و اختلاف توزيعها على جميع محافظات الجمهورية.
وأوضحت نجلاء بلابل أن وحدة الرصد تم العمل بها ومن آليات عمل الوحدة الجديدة، تعمل بتقنية الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وهذه التقنية تطبق في العديد من المجالات مثل تقدير المساحة المحصولية، وتتبع التعديات على الأراضى الزراعية بالبناء عليها، وتساعد في وضع الحلول اللازمة لمتابعة حالة الأراضى الزراعية مثل دراسة ملوحة التربة، انخفاض مستوى الماء بالأراضى، متابعة صحة النباتات كذلك يمكن استخدامها فى دراسة التوسع الزراعي وتتبع مساحات الأراضى المستصلحة والمستزرعة حديثا والتي يتم إضافتها للرقعة الزراعية.
وأشارت الى أن تم تطبيق هذه التقنية في أعمال مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، وذلك لمواكبة للتكامل مع منظومة التحول الرقمي لجميع البيانات الحكومية، حيث تم ميكنة دورة العمل رقميا بداية من مهندسي المناطق الخالية في الحقول إلى متخذ القرار وذلك باستخدام الأجهزة اللوحية، فضلا عن متابعة أماكن الزراعات المتباعدة بالصور الفضائية بشكل دوري ومنتظم، لافتة الى انه تم إنشاء قاعدة بيانات جغرافية موحدة للمناطق الخالية لمحصول البطاطس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة