أعادت قبرص اليوم الثلاثاء فتح مطاراتها بعد ما يقرب من 3 أشهر من إجراءات عزل عام، على أمل أن يساعدها سجلها فى التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد وتعهدها بعلاج أى حالات إصابة بكوفيد-19 فى جذب السياح مجددا لشواطئها.
وأعلنت قبرص، التي تعتمد بشكل كبير على السياحة، تطبيق إجراءات عزل عام بعد فترة وجيزة من تسجيل أول حالة إصابة بالمرض لديها في التاسع من مارس. وبحلول أمس الاثنين سجلت 18 وفاة فقط و970 حالة إصابة وانخفض عدد الإصابات الجديدة اليومي لما يُعد على أصابع اليد الواحدة.
ورحب يانيس كاروسوس وزير النقل القبرصي بوصول 22 زائرا من إسرائيل في مطار لارناكا وقال إن بلاده خالية فعليا من الفيروس.
وقال نائب وزير السياحة سافاس بيرديوس "هدفنا هو الوصول إلى 30% مما كنا عليه فى العام الماضي".
وأضاف أن الإرشادات الصحية أصبحت أكثر صرامة وأن السلطات ستتحمل تكاليف العلاج الطبي لأي زائر تثبت إصابته بكوفيد-19 وهو في الجزيرة.
وقال "هذا مهم جدا بالنسبة لنا. أن نظهر للناس أن هذا مقصد آمن وبه نظام صحي يعتمد عليه".
وفى البداية، سيقتصر من تستقبلهم قبرص على من ثبت خلوهم من المرض من بضع دول بينها ألمانيا وإسرائيل واليونان. وسيتم التخلي عن هذا الشرط للقادمين من تلك الدول في 20 يونيو.
وقالت قبرص إن القرارات المتعلقة بمن يسمح لهم الدخول تعتمد على بيانات انتشار الوباء.
ولم يتم السماح بعد للزوار من روسيا وبريطانيا، وهما سوقان رئيسيان لقبرص، بالدخول للجزيرة لكن بيرديوس يتوقع أن يحدث ذلك بحلول منتصف يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة