شهدت مدينة ديترويت الأمريكية مسيرة سلمية داعمة لحركة "حياة السود مهمة" انضم إليها المئات بمن فيهم العديد من أفراد الشرطة.
وأثار مقتل جورج فلويد، المواطن الأمريكى من الأصول الأفريقية على يد الشرطة الأمريكية، احتجاجات فى العالم ضد العنف العنصرى، ليس فقط فى الولايات المتحدة، بل أيضا فى العالم، بما فيه أمريكا اللاتينية، ورفض عدد من الخبراء فكرة أن أمريكا اللاتينية أقل عنصرية من الولايات المتحدة، وأكدوا أن تلك الفكرة "خاطئة".
وقال الخبير فى العنصرية فى أمريكا اللاتينية، أليخاندرو دى لا فوينتى، وهو مدير معهد أبحاث أمريكا اللاتينية فى جامعة هارفارد، إن "قضية فلويد أشعلت قضية العنصرية فى العالم من جديد، وهناك تشابه كبير بين العنصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية، كما انه يوجد العديد من الاختلافات".
وأوضح دى لا فوينتى، أن "العنصرية فى امريكا اللاتينية تكون على اساس حكومى، فهناك حكومات تتبع العنصرية ولديها كراهية تجاه الاجانب مثل البرازيل، وهناك حكومات تؤمن بالاختلافات وتقبل الاجانب بشكل عادى"، ولكن فى الولايات المتحدة الامريكية العنصرية تعتمد على اللون فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة