الحالة "صفر" تحرر نيوزيلندا من قيود كورونا.. المدارس وأماكن العمل تفتح بقواعد "المستوى 1".. الحدود مغلقة لتجنب الانتكاسة.. الإغلاق المبكر "كلمة سر" التعافى.. ورئيسة الوزراء تؤجل "فقاعة السفر" مع أستراليا

الإثنين، 08 يونيو 2020 07:00 م
الحالة "صفر" تحرر نيوزيلندا من قيود كورونا.. المدارس وأماكن العمل تفتح بقواعد "المستوى 1".. الحدود مغلقة لتجنب الانتكاسة.. الإغلاق المبكر "كلمة سر" التعافى.. ورئيسة الوزراء تؤجل "فقاعة السفر" مع أستراليا الحالة "صفر" تحرر نيوزيلندا من قيود كورونا
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحرز عدة دول حول العالم تقدمًا كبيرًا فى مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ما يجعلها مؤهلة لتخفيف أو إلغاء جميع قيود الإغلاق وإعادة الحياة لطبيعتها مرة أخرى مع التزام مواطنيها بإجراءات الوقاية اللازمة لتجنب عودة تفشى الفيروس التاجى مرة أخرى، وتنضم حديثًا لهذه القائمة نيوزيلندا، حيث أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، أنه سيتم رفع جميع قيود الفيروسات التاجية فى نيوزيلندا تقريبًا، غدًا الثلاثاء، بعد أن أبلغت البلاد عن عدم وجود حالات نشطة، وبهذا القرار ستتمكن المدارس وأماكن العمل من الفتح بموجب قواعد "المستوى 1" الجديدة، دون قيود على التجمعات أو السفر الداخلى.

رفع قيود كورونا لن يفتح حدود نيوزيلندا مع العالم

ومع ذلك، لا يزال الانخراط الاجتماعى بشكل واسع سيكون غير متاح فى الفترة الحالية، حيث قالت أرديرن، إن الحدود الدولية لنيوزيلندا ستظل مغلقة أمام غير المقيمين لمنع تفشى المرض، وسيتعين على السكان الذين يصلون إلى نيوزيلندا الدخول إلى الحجر الصحى لمدة أسبوعين، وذلك وفقًا لتقرير نشرته شبكة "CNN" الإخبارية.

ويقول التقرير: "لا يوجد فى نيوزيلندا حاليًا أى حالات نشطة بإصابات الفيروسات التاجية، ولم يتم الإبلاغ عن أى حالات إيجابية فى الـ17 يومًا الماضية، كذلك لم يكن هناك أحد يتلقى العلاج فى المستشفى لـ Covid-19 على مدار الـ12 يومًا الماضية، وقد مر 40 يومًا على آخر حالة انتقال للمجتمع".

وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، فى مؤتمر صحفى، اليوم الاثنين: "هذه الحرية من القيود تعتمد بشكل كبير على الدور المستمر الذى ستلعبه ضوابط الحدود لدينا فى إبقاء الفيروس بعيدا.. الفيروس سيكون فى عالمنا لبعض الوقت فى المستقبل".

جاء هذا الإعلان فى الوقت الذى تجاوز فيه عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس التاجى 7 ملايين شخص، يوم الاثنين، بحسب حصيلة جامعة جونز هوبكنز، فيما قتل الفيروس التاجى أكثر من 402 ألف شخص، ونصيب نيوزيلندا من هذه الحصيلة هو 1504 حالة إصابة مؤكدة، و22 حالة وفاة.

الجدول الزمنى لرحلة نيوزيلندا مع قيود كورونا

وبعد هذا الإنجاز الذى وصلت إليه نيوزيلندا، يمكن استعادة الجدول الزمنى لرحلة الدولة الأوروبية مع المرض القاتل، من الذاكرة، حيث تم تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد فى نيوزيلندا يوم 28 فبراير 2020، وذلك بعد أكثر من شهر من تأكيد الولايات المتحدة لإصابتها الأولى.

فى 14 مارس 2020، عندما كان لدى البلد 6 حالات إصابة، أعلنت أرديرن، أن أى شخص يدخل البلاد سيحتاج إلى عزل نفسه لمدة أسبوعين، والذى كان فى ذلك الوقت من بين القيود الصارمة على الحدود فى العالم، وقد مُنع الأجانب من دخول البلاد فى 20 مارس.

بعد أيام، وتحديدًا فى 23 مارس 2020، مع عدم وجود وفيات وعندما كان هناك 102 حالة مؤكدة، أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، أن البلد سيدخل فى قيود "المستوى الثالث" للوقاية من المرض، حيث تم إغلاق الأعمال غير الضرورية، وتم إلغاء الأحداث والتجمعات وأغلقت المدارس على جميع الأطفال باستثناء الأطفال الأساسيين، كذلك طلب من أصحاب العمل، السماح لموظفيهم بالعمل من المنزل حيثما أمكن، وتم حجز وسائل النقل العام للعمال الأساسيين، وتم حظر السفر الجوى الداخلى التقديرى بين المناطق.

فى منتصف ليل 25 مارس، انتقلت نيوزيلندا إلى أكثر عمليات الإغلاق صرامة من المستوى 4، حيث طُلب من الناس عدم مغادرة المنزل باستثناء ممارسة التمارين الرياضية الأساسية بالقرب من المنزل، مع الحفاظ على البعد الاجتماعى.

فى 9 أبريل، على الرغم من الانخفاض فى الحالات، شددت أرديرن القيود الحدودية، حيث أصبح مطلوبًا من جميع المواطنين والمقيمين الدائمين الذين يصلون إلى نيوزيلندا قضاء أسبوعين فى الحجر الصحى فى منشأة معتمدة بدلاً من المنزل، وقالت الدولة أيضًا إن لديها واحدة من أعلى قدرات الاختبار فى العالم.

0

هل تطبق قريبًا "فقاعة السفر" بين نيوزيلندا وأستراليا؟

وفى هذه الأثناء، تجرى نيوزيلندا وأستراليا مناقشات لإنشاء "فقاعة سفر" تسمح للسكان بالتنقل بحرية بين الدول المجاورة دون الحاجة إلى الحجر الصحى، وذلك بعدما سيطر كلا البلدين فى الغالب على تفشى الفيروسات التاجية المحلية، خاصة أن لديهما صناعات سياحية كبيرة تأثرت بشدة من قيود السفر واسعة النطاق.

ومع ذلك، أشارت أرديرن، اليوم الاثنين، من أن مثل هذا الممر "فقاعة السفر" قد لا يزال تنفيذه على بعد أشهر من الآن، وقالت "لا أريد أن تحصل الشركات النيوزيلندية أو حتى الكيوى الذين يريدون السفر عبر الخندق على بداية خاطئة.. وأفضل مشاركة الجداول الزمنية عندما يكون لدينا قدر أكبر من اليقين"، وأضافت أن "أستراليا تحقق تقدمًا تلو الآخر، لكن هذا التقدم ليس عالميًا".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة