أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، أن وزارة الصحة عندما وضعت ضمن بروتوكول العلاج من فيروس كورونا، دواء التاميفلو، كان سببه وجود تشابه كبير بين أعراض كورونا وأعراض الإنفلونزا، موضحا أن الوزارة قررت سحب هذا الدواء من البروتوكول، مع الإبقاء على دواء الهيدروكسي كلوروكين، بعد أن تأكد فعاليته خاصة مع الحالات المتوسطة والحرجة.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، في تصريحات لبرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة سى بي سى، أن هناك عدة عوامل تقلل من احتمالات الإصابة بفيروس كورونا وهى تناول أدوية فيتامين سى والزنك، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات والاهتمام بالتباعد الاجتماعى.
ولفت رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، إلى أن دواء الهيدروكسي كلوروكين لم يثبت له أي أثار جانبية، كما أثبت فعاليته لذلك أصرت الوزارة على إبقائه وهناك دول أخرى أعادت استخدامه أبرزها إسبانيا، موضحا أنه لا يوجد دواء شافى تماما من فيروس كورونا.
وفى وقت سابق قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن تطبيق العزل المنزلي لمن يعاني من أعراض بسيطة لفيروس كورونا المستجد، موضحاً أن هناك أمراضا مزمنة، ومرضى السمنة المفرطة والأورام يجب أن يتم عزلهم منزلياً.
وأضاف، أن وزارة الصحة توفر حاليا العلاج لكل مرضى العزل المنزلي، ويجب أن نأخذ الاحتياطات حتى لا يتم نقل العدوى لأي شخص من أفراد الأسرة.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنه يجب استخدام الأدوات مرة واحدة ويجب على من يتعامل مع المعزول أن يرتدي الأدوات الوقائية من الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة