ما بين احتجاجات غاضبة تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية ضد العنصرية على خلفية مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد، وتفشي فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء البلاد، تواجه أمريكا أيضًا أزمة جديدة تتمثل في انتشار ضفادع "قاتلة" جنوبي ولاية فلوريد، حيث تعرف هذه الضفادع السامة بـ"ضفدع القصب".
وتداول العديد من رود موقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو، لأصوات الضفادع المنتشرة في فلوريدا، حيث يعيش هذا النوع من الضفادع في أمريكا الجنوبية وأجزاء من ولاية تكساس وأستراليا.
وظهرت الضفادع ذات اللون البني المائل إلى الصفرة، والمعروفة أيضًا باسم الضفادع البحرية أو الضفادع العملاقة، في جنوب فلوريدا بعد أن سقطت الأمطار الغزيرة مؤخرًا، ما تسبب في خروج الضفادع من من جحورها.
Frogs get “United” in their monsoon orchestra when mother nature creates an artificial pond with overnight showers in #Florida, while the States of America try hard to scrub the word “United”. #WhiteCoatsForBlackLives #BlackLivesMattters pic.twitter.com/WMCykvFslV
— Satya Hegde MD (@satya_hegde) June 7, 2020
ويقول ويليام كيرن، الأستاذ المساعد في جامعة فلوريدا والمتخصص في إدارة الآفات في المناطق الحضرية: "طالما أن هناك مياه تتكاثر فيها هذه الضفادع ، فإن هذا النوع سوف ينتشر أكثر.. سوف يكونون خارج السطح بحثًا عن الطعام والتكاثر. ربما يرى الناس المزيد منها الآن"، بحسب ما نقله موقع " nbcmiami".
وتابع: "عندما تشعر هذه الضفادع بالخطر، تفرز سمها الذي بإمكانه قتل أي حيوان يحاول التهامها أو عضها أو حتى لعقها، علما أن هذا السم يمكن أن يقتل الإنسان".
ويصل طول هذا النوع من الضفادع نحو 20 سنتيمترًا أحيانًا، فيما يكون الإناث منها أكبر حجمًا من الذكور، وتتعدد ألوانها بين الرمادي أو الأصفر أو البني المحروق أو المخضر، ولديها غدد سامة في الجلد والظهر وخلف العينين، تجعل منها تهديدا قاتلا للحيوانات الأليفة، بحسب "روسيا اليوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة