المعارضة التركية في مواجهة بطش أردوغان.. مطالب بإجراء انتخابات مبكرة للتخلص من "العثمانلى".. رئيس حزب الشعب الجمهورى: نعيش فى ظروف سيئة وجاهزين للمواجهة.. وآخر: أصبحنا فى دولة "الخوف" ونهاية الديكتاتور اقتربت

الأحد، 07 يونيو 2020 06:00 ص
المعارضة التركية في مواجهة بطش أردوغان.. مطالب بإجراء انتخابات مبكرة للتخلص من "العثمانلى".. رئيس حزب الشعب الجمهورى: نعيش فى ظروف سيئة وجاهزين للمواجهة.. وآخر: أصبحنا فى دولة "الخوف" ونهاية الديكتاتور اقتربت مطالب بإجراء انتخابات مبكرة للتخلص من نظام العثمانلى
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشل مستمر فيما تقوم به حكومة اردوغان، ضد ابناء شعبها والمعارضة التركية، والتي تسبب في تدهور كبير في الاوضاع الاقتصادية،  التي تشهدها تركيا وكل أنحاءها، الامر الذي ادي الي مطالب عديدة من المعارضة التركية الي التخلص من نظام اردوغان باجراء انتخابات مبكرة ضده.

 

وشن رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو،  هجوما على الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان؛ بسبب إقبالهم على انتخابات مبكرة في ظل الحالة الاقتصادية السيئة التي تمر بها الدولة.

 

وأضاف  في تصريحات تليفزيونية نقلها موقع تركيا الآن أن السلطة تذهب لانتخابات مبكرة ويستعدون بكل قوتهم على الرغم من الحالة الاقتصادية المتدهورة، لكن نحن سنظل دائماً في الميدان سواء هناك انتخابات مبكرة أم لا، ومستعدون لكل شيء.

 

وأفاد كليتشدار بأن الحيادية مهمة جداً في إدارة الدولة، لأن المواطن يشعر بأن العدالة غير كافية؛ لذا يحتاج الرئيس أن يكون محايداً حتى يستطيع أن ينجح في إدارة أزمة فيروس كورونا.

 

وقال كليتشدار أوغلو، إن أردوغان يحاول استفزاز حزب الشعب الجمهوري المعارض، ويتهم الحزب بشكل غير أخلاقي وغير قانوني بالمرة.

 

وأشار كليتشدار إلى إعاقة الحكومة وأردوغان لمساعدات حزب الشعب الجمهوري المعارض في ظل هذه الأزمة التي تعاني منها الدولة والمواطنون، وبينما ادعت أنها ستقدم المساعدات للمواطنين لم تقدم أي شيء لأي مواطن

 

 

 

وتوقع رئيس شركة «MAK» التركية للاستشارات، محمد علي كولات، العاملة في مجال القضايا السياسية التركية، إجراء انتخابات تركية مبكرة في الرابع من أكتوبر المقبل.

 

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كشف أن هناك الكثير من المفاجآت والأحداث السياسية  التي ستشهدها الساحة التركية، دون أن يكشف أي تفاصيل.

 

وهاجم أهات أنديجان، نائب إسطنبول عن حزب الخير التركي، النظام الحاكم في تركيا، مؤكدًا أنه يحتقر جميع معارضيه، وأن سلامة البلاد تكمن في تخلصها من ذلك النظام الذي فتح الباب أمام سيطرة الرجل الواحد على كل شيء في تركيا، وجعل منها أشبه ما تكون بـ«دولة الخوف».

 

وأكد أنديجان خلالل تصريحات نقلها موقع تركيا الان أن الوضع في تركيا اليوم سيئ للغاية، حيث لا يمكن لأحد انتقاد الحكومة في أي شيء خشية أن يتعرض للحبس والسجن والاعتقال من قبل الشرطة، التي صارت تمارس كافة أشكال القمع بحق المواطنين.

 

وأشار نائب رئيس الخير إلى أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، يتحدث كيفما يشاء ويحتقر الجميع ويثير الاستقطاب كل يوم دون أن يتعرض للمساءلة، لكن لا أحد يمكنه انتقاده لأنه حينها سوف يكون مضطرًا لتحمل عواقب ذلك.

 

وفي هذا الصدد فسر محمد ربيع الديهي، المختصص في الشئون التركية، ان تفاقم الازمات في تركيا، سببها الرئيسي هو رجب الطيب اردوغان، فحالة الغضب الشعبي هو نتيجة لتلك الممارسات القمعية المستمرة التي يقوم بها اردوغان ضد شعبه ومعارضيه، فكل هذه الامور نتجت الي مطالب بإجراء انتخابات مبكرة والتخلص من نظام اردوغان.

 

واضاف الخبير في الشئون التركية، في تصريح لليوم السابع، ان الفترة المقبلة ستشهد مفاجات عديدة وفرصة قوية لتوحيد كلمة المعارضة والتخلص بشكل نهائي من نظام اردوغان الي الابد لو توحدت المعارضة كلها ضده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة