أشاد البنك الدولي بمنظومة التعليم في مجموعة من دول الشرق الأوسط وضمنها مصر خلال فترة انتشار فيروس كورونا المسجد، وأكد الحساب الرسمي للبنك الدولي على موقع "تويتر"، اليوم الأحد، أن مصر والأردن ولبنان والمغرب من بين البلدان التي تأتي في صدارة الابتكارات في التدريس خلال جائحة فيروس كورونا.
تعتبر بلدان مثل #مصر و #الأردن و #لبنان و #المغرب من بين البلدان التي تأتي في الصدارة الابتكارات في التدريس خلال جائحة #فيروس_كورونا، حيث تستخدم أساليب متعددة الوسائط وتعمل على بناء شراكات مبتكرة على الفور لتقديم خدمات التعلم في بيئة جديدة. https://t.co/RaMlsUQsc3 pic.twitter.com/WAKOe6Fere
— البنك الدولي (@AlbankAldawli) June 7, 2020
وأفاد البنك الدولي في تقرير له، بأن هذه الدول تستخدم أساليب متعددة الوسائط وتعمل على بناء شراكات مبتكرة على الفور لتقديم خدمات التعلم في بيئة جديدة تتناسب مع أزمة كورونا.
التعليم عن بعد
وقال البنك الدولي: "للتخفيف من أثر إغلاق المدارس، أصبح التعلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن بعد من خلال الإنترنت، ومع توفر الربط مع شبكة الإنترنت يمكن الانتقال في الموضوعات الدراسية، كما يمكن استخدام أجهزة التليفزيون والراديو والمواد الورقية عندما تكون خدمة الإنترنت محدودة. وتعتبر بلدان مثل مصر والأردن ولبنان والمغرب من بين البلدان التي تأتي في الصدارة، حيث تستخدم أساليب متعددة الوسائط وتعمل على بناء شراكات مبتكرة على الفور لتقديم خدمات التعلم في بيئة جديدة".
وأضاف: "تتسم البنية التحتية للاتصالات في جميع أنحاء المنطقة بعدم الاتساق. ولا يزال هناك عدد من الأسر ليس لديها أجهزة كمبيوتر محمولة أو أجهزة تابلت أو هواتف ذكية في متناول الطلاب للتعلم على نحو منتظم. ولم يكن لدى المدرسين سوى القليل من الوقت أو لم يكن لديهم وقت على الإطلاق للتأقلم مع أدوات التدريس الجديدة وهم يقومون الآن بإعداد مناهج وتنظيم حصص دراسية عن بعد باستخدام الإنترنت. كما إنهم يجدون صعوبة في إشراك الطلاب وتقييمهم عن بُعد. ولقد تغيرت بيئة التعلم للآباء وأولياء الأمور أيضًا، حيث تم تكليف العديد منهم بين عشية وضحاها كطلاب منازل في أنظمة قد لا يكونون على دراية بها. وعلى الرغم من هذه الجوانب المزعجة، فمن شأن هذه الجهود زيادة المرونة في تقديم المحتوى التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأوضح البنك الدولي أن الابتكارات الناشئة محليًا أصبحت أدوات واسعة الانتشار. وهناك زيادة في استخدام تكنولوجيات التعليم التي تعتبر من العناصر المكملة والمتممة للعملية التعليمية. وظهرت تطبيقات الهواتف المحمولة مثل تطبيق راوي للأطفال من مصر، أو تطبيق كتابي من لبنان أو تطبيق شعلة وتطبيق لوجي- وهي ألعاب "ذكية" باللغة العربية تهدف إلى التعلم من خلال اللعب، وهي أدوات مفيدة لتعريف الطلاب بوسائل تعلم مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة