تعتبر ألمانيا أحد الدول التي يكثر فيها جواسيس أردوغان، حيث يتجسسون على أبناء جلدتهم من المعارضين، وذلك وفق تقرير بعنوان "في خدمة أردوغان.. الجواسيس الأتراك في ألمانيا"، التي أذيع على محطة التلفزيون الشهيرة "زد دى إف".
وذكر تقرير لموقع التلفزيون محطة التلفزيون الشهيرة "زد دى إف" ، أن ألمانيا تعد إحدى أخطر دول أوروبا التي يتواجد بها العديد من المعارضين للرئيس التركى رجل طيب أردوغان.
وأوضح التقرير، في مقابلة مع كان دوندار، رئيس التحرير السابق لصحيفة "جمهوريت" التركية، الذى حكم عليه بتهمة خيانة أسرار الدولة حيث يعيش في ألمانيا منذ 2016، قائلاً: "بالنسبة لمعارضى أردوغان ، تعد ألمانيا واحدة من أخطر الدول في أوروبا، في مدينة مثل برلين، لا يمكنني التحرك بحرية ، وبالتالي فأنا تحت حماية الشرطة في بعض الأحيان".
وأشار التقرير، أن دوندار لم يكن الضحية الوحيدة للجواسيس الأتراك في ألمانيا ولكنه من أبرز الضحايا، حيث أن الدولة التركية قامت ببناء شبكة من الجواسيس والمخبرين في ألمانيا الذين يمكنهم أن يجعلوا الحياة جحيمًا لأي شخص يعبر عن انتقاده للرئيس أردوغان، وذلك من خلال التعبير عن أرائه عبر مشاركة بموقع فيس بوك.
وأكمل التقرير، أن عدد عملاء أردوغان في ألمانيا يبلغ 6 ألاف، حيث يعملون في الخدمة السرية التركية، وقال خبير المخابرات إريك شميدت-إينبوم أنها "رقم ضخم".
موقع قناة zdf
وأشار، أنه تقدم التقارير مباشرة من المخابرات التركية إلى الرئيس التركي أردوغان، حيث يتم التجسس واضطهاد واعتقال المنتقدين له خلال ذهابهم إلى تركيا.
وأرجع التقرير، إلى أن هناك علاقة وثيقة بين جهاز المخابرات فى تركيا وجمعية المساجد ديتيب مع حوالي 1000 مسجد في ألمانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة