رغم انتشار فيروس كورونا المستجد فى الولايات المتحدة الأمريكية، التي سجلت مليون و831 ألفاً و821 حالة إصابة على الأقل، بحسب جامعة جونز هوبكنز ، إضافة إلى 106 آلاف و181 حالة وفاة، إلا أن ذلك لم يمنع الآلاف للخروج فى مظاهرة حاشدة ومحاصرة مركز شرطة مدينة سياتل فى ولاية واشنطن الأمريكية للمطالبة بتخفيض تمويل الدولة لإدارة الشرطة إلى 50% وتخصيص الباقي للخدمات الاجتماعىة.
ونشرت وكالة "رويترز"، صوراً لخروج الآلاف فى مسيرات حاشدة جابت المدينة ومن ثم محاصرة مركز الشرطة للمطالبة بتخفيض تمويله 50% لصالح الخدمات الاجتماعية، لتخرج بعدها عمدة سياتل ، جيني دوركان ، لمخاطبة الحشود ومحاولة تهدئتهم.
وجاءت المظاهرات فى سياتل لى خليفة مقتل الأمريكي من أصل إفريقى جورج فلويد، والذى فجر مقتله يوم 25 مايو الماضى على أيدى رجل شرطة مينيابوليس غضب الأمريكيين، لتتعاقب التظاهرات بشكل يومي بمختلف الولايات، وتنتقل بعدها لبلدان أخرى لرفض العنصرية ضد السود.
أسرة تتضامن مع جورج فلويد وترفع لافتة بعنوان قضية حياة السود
الآلاف المتظاهرون
المتظاهرون والشرطة
المتظاهرون يحاصرون مقر شرطة سياتل
المرشحة السابقة لرئاسة البلدية والمحامية والناشطة نيكيتا أوليفر تتحدث عن مطالب المتظاهرين
رجال الشرطة يمسكون بالهراوا
عمدة سياتل جيني دوركان تخاطب المتظاهرين
لافتة مكتوب عليها اوقفوا القتل
متظاهرة تقف على
مسيرات حاشدة تتجه لمقر شرطة سياتل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة