وجه أوباما دعوة الى الشباب للوقوف والضغط من أجل التغيير مشيرًا إلى قادة الحقوق المدنية وقادة النقابات والحركات البيئية ومن بينهم مارتن لوثر كينج الذين بدأوا العمل من أجل قضيتهم عندما كانوا صغارًا وقال إنه متفائل بأن هذا البلد سيتحسن.
وأضاف أوباما فى خطاب عبر الفيديو، إن الشباب الأمريكي شهد الكثير من العنف والموت، "وفي كثير من الأحيان يأتي العنف من أشخاص يفترض أنهم يخدمونك ويحمونك".
وتابع فى الكلمة التى استضافها تحالف My Brother's Keeper Alliance، وهو برنامج تابع لمؤسسة أوباما: هناك ضباط يشاركون المحتجين فى نفس الأهداف وهذا يشعرني بالارتياح.
وأضاف أن معظم الإصلاحات المطلوبة يجب أن تتم على المستوى المحلي، رؤساء البلديات والمديرين التنفيذيين في المقاطعات هم الذين يحددون ممارسات الشرطة ويقرر محامين المقاطعات والولاية ما إذا كانوا سيحاكمون في حالات سوء سلوك الشرطة.
كما ذكر أنه سمع "القليل من الثرثرة" على الإنترنت حول "التصويت مقابل الاحتجاج" وهو ما لا يوافق عليه، واكد الرئيس السابق أن الأمر ليس مسالة اختيار.
وأضاف أنه يحث كل رئيس بلدية في الولايات المتحدة على مراجعة سياسات استخدام القوة مع مجتمعاتهم والالتزام بالإصلاحات التي يمكنهم إجراؤها.
كما يعتقد أن كل مدينة في الولايات المتحدة يجب أن تكون "مجتمع My Brother's Keeper" ، بهدف توسيع الفرص للشباب الملونين، لأن البرنامج يمكن أن يحدث فرقًا.
وأنهى أوباما كلمته بالقول إن الناس يذكرون الستينيات بالاضطرابات والخلافات الحالية وفي الوقت الحاضر تؤكد أن هناك تمثيل أفضل لامريكا، مشيرًا إلى أن غالبية الأمريكيين مثله يعتقدون أن الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد لها ما يبررها وعلى البلاد أن تستخدم هذا الغضب من أجل التغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة