تبدأ بعد قليل محاضرة "دولة الفوضى.. ماذا لو لم تكن ثورة 30 يونيو؟" والتى يليقها الكاتب الصحفى شريف عارف بمقر مكتبة مصر ببورسعيد فى الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو بمكتبة مصر العامة ببورسعيد.
وقال الكاتب شريف عارف، إن المحاضرة تعكس توثيقًا للثورة الشعبية المجيدة التى أسقطت حكم "مكتب الإرشاد" . كم تتناول فى عرض وثائقى مدعم بالوثائق والصور، الدور المشبوه الذى لعبته الجماعة على مدى تاريخها منذ تأسيسها عام 1928.
وأضاف "عارف" أن «ثورة يناير» كانت بمثابة الميدان المناسب والمجال الخصب والتربة الملائمة لأن يستعيد الإخوان قدراتهم التاريخية فى «القفز» على الواقع السياسى، رغم أن فكرة الثورة ليست من «أدبيات الجماعة»، وقادتها تعاملوا مع القوى السياسية رغم إيمانهم بـ«رفض الحزبية»، وهى القاعدة التى أقرها «البنا» قبل عقود طويلة، وتحديدًا فى المؤتمر العاشر للجماعة عام 1938. ولكن عقب وصول الجماعة إلى سدة الحكم كشفت عن وجهها القبيح وممارساتها الشاذة فى الغدر بكل القوى الوطنية فى سبيل الوصول إلى أهدافها غير الوطنية.
من جانبه قال ممدوح التابعى مدير عام مكتبة مصر ببورسعيد أن المحاضرة تأتى كأول نشاط ثقافى عقب عودة العمل وفقًا للإجراءات الاحترازية، وأن القاعة المخصصة للمحاضرة ستخضع لكافة الإجراءات التى أقرها مجلس الوزراء فى التباعد الاجتماعى، إضافة إلى ارتداء جميع المشاركين والحضور للكمامات.
يذكر أن شريف عارف كاتب صحفى بصحيفة " المصرى اليوم"، ورئيس اللجنة النوعية للإعلام بحزب الوفد، وصدرت له عشرة مؤلفات سياسية ووثائقية أبرزها "الإخوان فى ملفات البوليس السياسي" و" 26 يناير.. حريق القاهرة مدبرون ومنفذون"، وحصد عدد كبير من جوائز العمل الصحفى، ونال تكريمات من عدة جهات بحثية.
كما أشرف خلال العام الماضى على مشروع توثيق مئوية ثورة 1919، وحقق فى المجلد التذكارى والفيلم الوثائقي" الثورة الأم" بهذه المناسبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة