تظاهرت الحركات من أجل الديمقراطية، المناهضون للفاشية والعنصرية، بالاقنعة فى مدن ساوباولو وريو دى جانيرو، على طريقة الاحتجاجات التى بدأت فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد مقتل المواطن الأمريكي ذى الأصول الأفريقية جورج فلويد، خنقا، من قبل شرطي أمريكى.
Em Manaus, protesto pacífico antirracismo e pró-democracia toma Djalma Batista#amazonasantifacista #VidasPretasImportam pic.twitter.com/2j28E9mRle
— Portal do Holanda (@portaldoholanda) June 2, 2020
وأشارت صحيفة "فولها دى ساوباولو" البرازيلية إلى أن حركات مناهضة العنصرية فى البرازيل بدأت الاحتجاجات فى الوقت الذى تخرج فيه مسيرات أسبوعية لمؤيدى الرئيس جايير بولسونارو مما يولد مخاوف عديدة من نشوب حرب اهلية بين المواطنين على خلفية ادارة الرئيس البرازيلى.
البرازيل
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة مؤيدو بولسونارو، تمجد الديكتاتورية والعنصرية والتعذيب وتهاجم العاملين الصحيين والصحفيين، وتسخر من عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا والدفاع عن العنصرية.
مظاهرات ضد العنصرية فى البرازيل
وأبدى نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، البرازيلي نيمار دا سيلفا، تضامنه مع حملة الاحتجاجات ضد العنصرية، وعنف الشرطة، بالالتحاق بحملة "Black Out Tuesday" التي دعا إليها عالم المثقفين، وكتب نيمار عبر صفحته في "إنستجرام": "حياة السود تهمنا".
Eu me arrepiei toda #AmazonasPelaDemocracia @ampdemocracia pic.twitter.com/bY6puVY9l4
— Susana 🤖 (@sadforiu) June 2, 2020
مظاهرات البرازيل
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات ستستمر من أجل الديمقراطية والدفاع عن حياة السود فى الأسابيع المقبلة فى البرازيل، ولا توجد وسيلة لتجنب العنصرية، فالبرازيل ستتحول إلى مينيابوليس.
وقالت الخبيرة السياسية بيانكا سانتانا، فى معهد فلاديمير هيرتزوج "البرازيل بلد مختلف تماما عن الولايات المتحدة، لأن الشخص الموجود فى السلطة هو نخبة بيضاء".
وقالت دانيلو باسارو المتحدث باسم "كلنا ديمقراطيون" إحدى المنظمات التى دعت إلى المظاهرات ضد بولسونارو "نحن لا نعانى من مشاكل صحية ولكن نود البقاء فى المنزل لحماية انفسنا ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة