حذرت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، من أزمة غذائية شديدة الوطأة على القارة الأفريقية بسبب فيروس كورونا.
وأكدت الدراسة المنشورة على موقع المركز، أن الأزمة الغذائية العالمية المحتملة ستكون تداعياتها أشد وطأة على دول القارة الأفريقية التي ستعاني من تراجع القدرات الاقتصادية وتنفيذ المشروعات التنموية في مجالات الأمن الغذائي وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها بعد جائحة كورنا في ظل تجذر الصراعات القبلية والمناطقية، وتداخلها مع نشاط التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الأمر جعل رئيس صندوق النقد الدولي يُقر بأن أفريقيا لا تزال تحتاج إلى 44 مليار دولار لمكافحة تفشي أزمة كورونا، بما يعني ضرورة تطبيق استراتيجية إسكات البنادق التي تبناها الاتحاد الأفريقي ضمن رؤية أفريقيا 2063، حتى تتمكن دول القارة من مواجهة تحديات ما بعد كورونا، ومنها إعطاء أولوية لتحقيق الأمن الصحي، وتنفيذ مبادرات تحقيق الأمن الغذائي كركائز داعمة للأمن القومي الأفريقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة