أكد محمد نجم، الخبير الاقتصادى، أن السياسيات الخارجية المتخبطة التي اتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تسببت فى أزمة اقتصادية ضخمة واجهتها تركيا خلال السنوات الماضية وبالتحديد من منذ الانقلاب المزعوم على أردوغان في يوليو 2016.
وأضاف الخبير الاقتصادى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس التركى تسبب فى إفساد علاقات تركيا بشركائها الإقليميين وهو ما أدى إلى انهيار اقتصادى حاد واجهته تركيا، تضمن انخفاض كبير فى إيرادات أنقرة، بجانب زيادة الديون الخارجية عليها.
وأوضح الخبير الاقتصادى، أن سياسات أردوغان الخارجية تسببت أيضا في ارتفاع كبير في معدلات التضخم، وهو ما تسبب في ارتفاع نسب البطالة في تركيا نتيجة سياسات أردوغان العدوانية في المنطقة.
وفى وقت سابق كشف موقع نورديك مونيتور، عن وثائق تفيد بأن حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قد أنقذت مجموعة سرية قامت بالتآمر لتحطيم طائرات عسكرية تركية وقتل طياريها، لتغيير الخطاب في السياسة التركية والدفع بأجندة متطرفة.
وكشفت الوثائق التي ضبطها المحققون الأتراك أثناء تنفيذ مذكرات التفتيش على منزلي اثنين من المشتبه بهم، قيام منظمة إجرامية بسرقة وثائق عسكرية ووضع خطط لتحطيم طائرات تدريب عسكرية. وقد ظهر هذا الكشف الفاضح عندما تم فحص الوثائق من قبل رجال الشرطة، الذين كانوا يحققون في أنشطة عصابة الجريمة المنظمة وصلاتها بالعاملين في القوات المسلحة التركية.
وتضمنت وثيقة مكونة من ثلاث صفحات معلومات حول العناصر الحاسمة في طائرة التدريب من طراز سيسنا T-37، والظروف التي من شأنها أن تتسبب في تحطمها وأدرجت أسماء الأفراد التقنيين العسكريين الذين سيتم استخدامهم لتخريب الطائرات. كانت هذه الوثائق بحوزة المشتبه به بيلجين أوزكايناك، زعيم العصابة الإجرامية، وتم اكتشافها مدفونة في قاعدة بيانات مشفرة تسمى باندورا، والتي تم اختراقها لاحقا من قبل متخصصي تكنولوجيا المعلومات بتكليف من المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة