كشف عمر عبد الخالق رئيس جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية عن زيادة معدلات تأمينات الحياة بنسبة 15% خلال الفترة الأخيرة، راجعا السبب لإعلان شركات التأمين عن إدراج مخاطر الوفاة بسبب فيروس كورونا ضمن تغطيات الوثيقة، الأمر الذى أسهم بشكل ملحوظ في إقبال العملاء على ذلك النوع من التغطيات، في ظل الازمة الحالية كنوع من أنواع الحماية وتقليل الخسائر المترتبة على تفشى الفيروس.
ولفت إلى ضرورة قيام شركات التأمين ببذل مزيد من الجهود لنشر الوعى التأمينى بين شرائح المجتمع المختلفة واهمية توفير منتجات تأمينية جديدة ومتطورة تلائم التغيرات الحادثة في الوقت الحالي، بالإضافة لاستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى على الإنترنت للتواصل مع العملاء، تمشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة لمنع انتشار وباء كورونا ، كما تقوم الجمعية بدراسة عمل دورات تسويق الكترونى "عن بعد " لتطوير عمل الوسطاء وذلك بالتعاون مع الهيئات المختصة .
وأضاف عبد الخالق في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع "، أنه بعد إدراج مخاطر الوفاة بسبب كورونا لوثائق الحياة ، يجب التفكير جديا في الحاق مخاطر الإصابة وعلاج الفيروس بوثائق التأمين الطبي ، وذلك انطلاقا من المسئولية المجتمعية لشركات التأمين في ظل الازمة الحالية ومتطلبات المرحلة ، وعلى شركات التأمين بمواكبة التغيرات الاقتصادية الحالية، وذلك من خلال طرح منتجات تأمينية جديدة تقوم بعمل تغطيات خاصة وبأسعار محدودة، مثال تغطيات العمليات الجراحية او الحوادث الجسيمة بالإضافة إلى المساهمة فى إنشاء مستشفيات متكاملة تستطيع المنافسة فى تقديم عقود مميزة للعملاء، لمواجهة شبح احتكار شركات الاستثمار الخليجية لتقديم الخدمة، بعد عقود الاستحواذ التى نفذتها خلال السنوات الأخيرة لعدد من المستشفيات ومعامل التحاليل والأشعة الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة