كشفت الدكتورة إيناس الجعفرى، مقرر المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان عن إعداد المجلس دراسة جديدة حول ظاهرة المخدرات بين الشباب فى الساحل الشمالى ومارينا، لاسيما أن المواد المخدرة تصل إليهم بشكل سريع غير أن وجهة نظر هؤلاء الشباب بشأن المخدرات مختلفة، ومن المتوقع أن تظهر نتائج الدراسة قريبا.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، لمناقشة مشروع موازنة المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان للعام المالي الجديد 2020 /2021 بحضور الدكتور محمد درويش، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
وفيما يتعلق بجائحة كورونا "كوفيد -19"، أشارت إيناس الجعفرى إلى أن معدل انتشار المخدرات يزيد في ظل الأزمة ويرتفع الإقبال عليها، لاسيما المواد المخلقة.
وفي هذا الصدد، أشارت مدير المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان إلى أنهم بصدد دراسة الآلية القانونية لوضع المواد المُخلقة في جداول المخدرات، ويتم دراسة ذلك مع أساتذة القانون للوصول إلي طريقة فعالة وبشكل استباقي للتعامل مع هذه المشكله، بالإضافة إلي دراسة عما إذا كانت المواد علاجية أيضا أم لا فائدة منها.
وقالت إيناس الجعفرى إنه تم إعداد دليل لوكلاء النيابة حول كيفية التعامل مع قضايا المخدرات، حتى لا يكون هناك خطأ في الإجراءات.
من جانبه أكدت أيضا الدكتورة سعاد عبد الرحيم، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن هناك أنواع مختلفة وأسماء جديدة من المواد المخدرة التي يتناولها الشباب الأغنياء مضيفة : للأسف بتوصل لهم بشكل سريع، وهم لا يتعاملون معها علي أنها مخدرات بل كأداة أنها أداة من أدوات تحسين المزاج والترفيه وتحقيق النشوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة