احتجاجات أمريكا تدخل أسبوعها الثانى وسط تراجع للعنف والفوضى.. استمرار حظر التجول فى عشرات المدن.. الجمهوريون بمجلس النواب يعرقلون مشروع قرار يدين ترامب.. والرئيس يهاجم المحتجين والديمقراطيين مجددا.. صور وفيديو

الأربعاء، 03 يونيو 2020 12:30 م
احتجاجات أمريكا تدخل أسبوعها الثانى وسط تراجع للعنف والفوضى.. استمرار حظر التجول فى عشرات المدن.. الجمهوريون بمجلس النواب يعرقلون مشروع قرار يدين ترامب.. والرئيس يهاجم المحتجين والديمقراطيين مجددا.. صور وفيديو الاحتجاجات فى نيويورك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخلت الاحتجاجات الحاشدة التى تشهدها الولايات المتحدة على مقتل جورج فلوريد أسبوعها الثانى، واستمرت التظاهرات فى العديد من المدن الأمريكية، لكنها جاءت سلمية فى أغلبها وغاب عنها بشكل كبير الصدامات السابقة بين المتظاهرين والشرطة، مع محاولة الحرس الوطنى منع تكرار العنف والفوضى..

واستمرت الاحتجاجات فيما لا يقل عن 140 مدينة أمريكية، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. وفى مدينة نيويورك، سار المئات من المحتجين فوق جسر بروكلين حتى وصلوا إلى رجال الشرطة فى مانهاتنـ الذين رفضوا لهم السماح بالخروج من الجسر. وقد أعلن عمدة المدينة أن قرار حظر التجول فى الثامنة مساء سيتم تطبيقه على مدار الأسبوع حتى الأحد المقبل، وذلك بعد وقوع أعمال سلب فى مانهاتن، واعترف بأن بدء الحظر فى الحادية عشرا مساء فشل فى وقف العنف الذى شاب الاحتجاجات فى الأيام السابقة.

58963-متظاهرون-خارج-البيت-الأبيض
متظاهرون-خارج-البيت-الأبيض


 

 وفى ولاية كاليفورنياـ ملأ المتظاهرون شوارع هوليود يرددون شعارات "حياة السود مهمة"، وتجمع بعض المحتجين على الشاطئ  فى سان فرانسيسكو، فيما فرضت مدينة سانتا مونتيكا حظر تجول مشدد بدءا فى الثانية ظهرا بالتوقيت المحلى. وفى لوس انجلوس، تجمع المئات من المتظاهرين خارج مقر الإقامة الرسمى لعمدة المدينة إريك جارستى مساء الاثنين، وطالبوه بوقف تمويل الشرطة وإقالة مسئولها الرئيسى فى المدينة الذى قال إن من قاموا بأعمال النهب يستحقون مسئولية متساوية عن مقتل جورج فلويد مع تورط شرطة ميدينة مينيابولييس بولاية منيسوتا فى جادث مصرع فلويد أثناء محاولة القبض عليه.

82409-متظاهرون-يحتجون-على-عدم-المساواة-العرقية-فى-واشنطن
 
متظاهرون-يحتجون-على-عدم-المساواة-العرقية-فى-واشنطن

وفى واشنطن، وبعد الأحداث التى شهدتها المنطقة المحيطة بالبيت الأبيض يوم الاثنين بعد تفرقة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، ظل أكثر من 1000 من المحتجين قرب حديقة لافايت أما البيت الابيض بعد موعد حظر التجول فى السابعة مساء، لكنهم أبقوا على السلمية. وفى فيلادليفيا، تجمع المئات خارج مبنى مجلس المدينة بعد ظهر الثلاثاء بعد ليلة من التوتر، بينما استخدام الشرطة والعسكريين الغاز المسيل للدموع لتفرقة حشد كبير تجمع فى حديقة سينتينبال الأولمبية بعد موعد حظر التجول فى التاسعة مساء.

جانب من الاحتجاجات
جانب من الاحتجاجات

وعلى الصعيد السياسى فى الكونجرس، عرقل السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ  مشروع قرار من قبل الديمقراطيين بالمجلس كان سيدين الرئيس ترامب لإصداره أمرا للضباط الفيدراليين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى ضد الأمريكيين الذين كانوا يتظاهرون سلميا قرب البيت الأبيض.

 من جانبه، كرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وصفه للمتظاهرين بأنه بلطجية، وقالت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس استخدم هذه الكلمة لوظف متظاهرى حركة حياة السود مهمة ومن دمروا ممتلكات ونهبوا المتاجر فى المدن الأمريكية المختلفة.

وفى تغريدة كتبها ترامب على تويتر، الأربعاء، قال: "من المثير للشفقة مشاهدة وسائل الإغلام الكاذبة العرجاء وهى تقلل من خطورة وفساد اليسار الراديكالى واللصوص والبلطيجة،  ويمزقون مدننا الليبرالية التى يديرها الديمقراطيين فقط، يبدو الأمر كما لو كانوا جميعا يعملون معا".

وجاءت تغريدة ترامب بعد سسلة من المنشورات التى هاجم فيها الرئيس وفريق جملته الانتحابية المحتجين ضد الظلم العنصرى ووحشية الشرطة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

من جانبه، أصدر الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش بيانا عن الاحتجاجات، أشاد فيه بالمتظاهرين وانتقد من يحاولن إسكاتهم. وقال بوش إنه وزوجته لورا يعانيان من ألم سببه الخنق القاسى لجوروج فلويد، ويشعران بقلق من الظلم والخوف اللذين يخنقان أمريكا. وقال بوش إنه هذه المأساة، التى تأتى ضمن سلسلة طويلة من المآسى المشابهة، تثير سؤالا: كيف يمكن إنهاء العنصرية المنهجية فى مجتمعنا، مشيرا إلى أن "الحل الوحيد لرؤية أنفسنا فى ضوء حقيقى هوالاستماع إلى أصوات الكثيرين الذين يؤذون ويحزنون"..وتابع قائلا إن من يسكتون هذه الأصوات لا يفهمون معنى أمريكا، أو كيف أنها تصبح مكانا أفضل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة