تحتفل الفنانة نوال الزغبى بعيد ميلادها، اليوم الاثنين الموافق 29 يونيو، وهى كما يلقبها الكثير بـ "النجمة الذهبية" نظرا لجمالها ورشاقتها التي تظهر بهما في الكثير من الحفلات التي تحييها، أو من خلال الفيديو كليبات التي تطلقها، بالإضافة إلى انها استطاعت منذ ظهورها الأول في عام 1996، أن تضع بصمة داخل قلوب محبيها من مختلف الوطن العربى، وأصبحوا مغرمين بها ويتوافدون بكثرة على حفلاته في كل الدول.
بدأت النجمة اللبنانية نوال الزغبى، مشوارها الغناء في سن الخامسة عشرة حين اشتركت في احدى البرامج اللبنانية لاكتشاف المواهب وقدمت بعض أغاني الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وكان في مقدمتها أغنية طب وأنا مالي حيث راهن عليها المخرج اللبناني سيمون أسمر بالنجاح كما لعبت الصدفة دورا كبيرا معها باستماع وردة الجزائرية لها وأبدت إعجابها الشديد بصوتها وقدراتها وكانت هذه هي أول شهادة بحقها من مطربة ذات تاريخ طويل.
ولكن كانت بداية معرفة الجمهور بها من خلال أغنية "عايزة الرد" التي قام بتلحينها الموسيقار صلاح الشرنوبى والتي كانت بمثابة أول درجات النجاح، لتبدا مرحلة الشهرة من خلال أغنية " مين حبيبى أنا" التي قدمتها مع صديقها النجم وائل كفورى عام 1996، وحققا نجاحا كبيرا وقتها من خلال هذه الأغنية التي أحدثت ضجة كبيرة بسبب المنافسة التى ظهرا بها النجمان على المسرح في إحدى حفلاتهم الغنائية.
وكما لاحظ المنافسة بين النجمان في أغنية "مين حبيبى انا" فقد كشفت نوال الزغبى في أحدث لقاءات التليفزيونية، بأن رغم نجاح الديو إلا أنه تسبب في نشوب خلافات بينهما بسبب ادعاء كل طرفا منهما بأنه العامل الرئيسي في نجاحها بهذا الشكل، وألغيت العديد من الحفلات التي كان مقرر أن يظهرا سويا بسبب هذه الخلافات التي نشبت بينهما، مؤكدة، أن الخلافات انتهت وأصبحنا ناضجين أكثر وأصبحنا أصدقاء مقربين أكثر من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة